ترك برس-الأناضول

قالت وزارة الخارجية في جمهورية شمال قبرص التركية، الجمعة، إن الجانب الرومي يواصل أنشطته الاستفزازية وتهديده لأمن بلادنا عبر إطلاق برنامج للتسلح.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن الجانب القبرصي الرومي أطلق برنامجا للتسلح موجها لتهديد أمن بلادنا، رغم علمهم المسبق أن مثل هذه الأفعال من شأنها أن تزيد حجم التوترات في الجزيرة والمنطقة.

وأوضح البيان أن الجانب القبرصي الرومي عمل خلال الفترة الأخيرة على رفع قدراته العسكرية عبر شراء أسلحة ثقيلة وطائرات دون طيار، بشكل يهدد الأمن في الجزيرة.

وتابع: "أنشطة التسلح المذكورة تهدد الاستقرار وبيئة السلام في جزيرتنا وشرق البحر المتوسط".

وشدد على أهمية وقف بلدان معينة (لم يسمها) لنهج دعم سياسة التسلح للجانب القبرصي الرومي، من أجل الحفاظ على مناخ السلم في الجزيرة والمنطقة.

ولفت إلى تقديم لفكوشا العديد من المقترحات بهدف التوصل إلى صيغة مشتركة تضمن إيجاد حلول للمشاكل العالقة بين الجانبين.

وأكد البيان أن جمهورية شمال قبرص لن تتردد في التنسيق مع تركيا بصفتها إحدى الدول الضامنة، لاتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أنشطة التسلح التي يقوم بها الجانب الرومي.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!