ترك برس

أجرى الطبّاخ التركي براق أوزدمير الشهير عربياً بـ "الشيف براق"، جولة على مخيمات النازحين في الشمال السوري، مصطحباً معه مساعدات قدمها للأسر المحتاجة هناك والتي تفاقمت معاناتها مؤخراً بسبب موجة البرد التي تجتاح المنطقة.

وأظهرت مقاطع مصورة تداولها رواد التواصل الاجتماعي، "الشيف براق" وهو يلتقي الأسر والأطفال السورية في المخيمات.

وعلى هامش زيارته، قدم الطباخ التركي المساعدات المختلفة للأسر السورية، كما قام بتقديم عرض في الطهي للأطفال، وقدم الأطعمة والهدايا لهم.

وشملت جولة "الشيف براق" الذي وصل إلى المنطقة، أمس الثلاثاء، مخيم "كفر ناصح" في ريف حلب الغربي.

https://www.facebook.com/watch/?v=2989242824621292

وقبل وصوله إلى المنطقة، نشر "أوزدمير" تسجيلاً مصوراً عبر حسابه في إنستغرام، يظهر تعبئة شاحنة بألعاب الأطفال والألبسة الشتوية وفحم التدفئة.

يُذكر أن جولة "الشيف براق" في مخيمات النزوح بالشمال السوري، ليست الأولى له، بل سبق وأن زار المنطقة برفقة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، العام الماضي، ووزع ألعاباً وملابس شتوية على الأطفال.

يُذكر أن "الشيف براق" يتقن فن الاستعراض واشتهر به على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يحرص على تقديم الوجبات العملاقة، ويبني بنفسه أفرانا، ويفجر مواد كيميائية، وينتج مقاطع تمثيلية مع تقنيات المونتاج لإبهار متابعيه على الدوام.

ويقوم كذلك بطبخ خراف بأكملها، ويطارد النعام، ويطهو أواني المحاشي الضخمة بألوان وأشكال تعجب الكثير من المشاهدين.

واشتهر الطباخ التركي من خلال مقاطع الفيديو التي يصورها أثناء إعداده الوجبات المختلفة بطريقة لافتة، واشتهر مطعمه في مدينة إسطنبول، الذي أصبح قبلة للسياح العرب.

كما يشتهر الطباخ التركي بلفتاته الإنسانية التي تشمل المحتاجين داخل وخارج تركيا، وأبرزها المساعدات التي قدمها لضحايا الزلازل التي شهدتها تركيا العام الفائت، إلى جانب مده يد العون إلى ضحايا انفجار الميناء الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت في أغسطس/ آب 2020.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!