ترك برس

شهدت تركيا مؤخراً، صدور أول رواية لكاتب كويتي، مترجمة إلى اللغة التركية مباشرة من العربية.

وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، قال الأكاديمي التركي المختص في اللغة والترجمة، محمد حقي صوتشين، إن رواية "النجدي" للكاتب الكويتي طالب الرفاعي صدرت مترجمة للغة التركية.

وأضاف أن رواية الكاتب الكويتي "صدرت تحت عنوان القبطان أو النوخذة بترجمة ظافر جيلان وبمراجعتي."

وأوضح أن "النجدي/ القبطان" هي أول رواية كويتية في اللغة التركية مترجمة من العربية مباشرة، مردفاً: "ألف مبروك للمكتبتين العربية والتركية."

هذا وسبق أن صدرت رواية "ساق البامبو" للكاتب والروائي الكويتي، سعود السنعوسي، باللغة التركية، إلا أنها لم تكن مترجمة مباشرة من العربية، بل من الإنكليزية.

يُذكر أن حركة الترجمة بين اللغتين التركية والعربية، اكتسبت زخماً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، وذلك لأسباب عدة أبرزها التبادل الثقافي بين تركيا والعالم العربي، وتوجّه أعداد كبيرة من الجالية العربية للعيش في تركيا، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في بلادهم.

ويزاول آلاف العرب والأتراك مهام الترجمة المتبادلة ويحترفونها كمهن تعيلهم في الأسواق والمؤسسات التعليمية والتجارية والصحية وفي الطبابة، لكن اللافت للعيان تجلى في نشاط حركة الترجمة المعرفية والثقافية التي تطورت مؤخراً مع توسع حضور الجالية العربية لتتشكل هيئات أدبية وثقافية عربية تركية مشتركة مثل رابطة أدباء الأناضول التي تجمع شعراء ونقاد وأدباء من الأتراك والعرب.

كما تنشط عشرات دور النشر والتأليف مزدوجة اللسان التي أخذت على عاتقها نشر المطبوعات العربية بالتركية وبالعكس، مما أوجد حالة تقارب ملموسة بين ثقافتي العرب والأتراك.

وتحفل رفوف المكتبات في إسطنبول بالأعمال العربية التي تمت ترجمتها إلى التركية، وأخرى من النتاج التركي باتت متاحة للقارئ العربي بلغة الضاد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!