ترك برس

تستعد تركيا لاختبار كبرى سفنها العسكرية المصنّعة محلياً، قبيل ضمها إلى القوات البحرية بحلول نهاية العام الحالي.

وفي منشور لها عبر حسابها على تويتر، الخميس، أعلنت هيئة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، استعدادها لاختبار "تي جي أناضولو" كبرى سفنها العسكرية وأول حاملة طائرات محلية الصنع.

وأوضحت أن حاملة الطائرات المذكورة ستبدأ قريباً اختباراتها حيث ستنطلق في أول رحلة تقنية لها، مبينة أن المرحلة التالية ستكون اختبارات الاعتماد، تليها الاختبارات المتعلقة بالموانئ.

وأكدت أن "تي جي أناضولو" ستعزز قوة الأسطول التركي، خاصة بعد تزويدها بطائرات "بيرقدار تي بي 3" المسيرة المسلحة.

وشددت على أن تركيا ستواصل بلوغ أهدافها في تحقيق الاستقلالية بمجال الصناعات الدفاعية، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

ومن المقرر أن تسلم "تي جي أناضولو" إلى الجيش التركي بحلول نهاية العام الحالي.

يُذكر أن "تي جي أناضولو" تعد أكبر سفينة حربية مصنعة بإمكانات تركية، وهي سفينة هجوم برمائية متعددة الأغراض، يبلغ طولها 231 متراً وعرضها 32 متراً، فيما يصل وزنها مع الحمولة الكاملة إلى 27 ألف طن، وستكون أول حاملة طائرات مصنعة بقدرات محلية.

وفي وقت سابق، كشفت شركة "بايكار" التركية، أن طائرتها "بيرقدار تي بي 3" ومقاتلة "ميوس" المسيرتين، ستمارسان مهامهما معاً على متن حاملة الطائرات المحلية "تي جي أناضولو".

وذكرت الشركة في تغريدة على تويتر، أن "بيرقدار تي بي 3" والمقاتلة المسيرة "ميوس" المحلية، ستعملان بالتعاون مع "تي جي أناضولو"، لحماية الوطن الأزرق، في إشارة إلى المياه الإقليمية التركية في مختلف البحار.

وفي تصريحات سابقة له، قال إسماعيل دمير، رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، إن "حاملات الطائرات" ليست نوعا واحدا، بل يمكن أن تشمل عدة أنواع وبمواصفات وإمكانات مختلفة.

وأضاف أن السفينة الحربية معروفة لدى الرأي العام بأنها حاملة طائرات، إلا أن المشروع خطط له منذ البداية ليكون سفينة إنزال برمائية ثم أضيفت إليها مدرجات إقلاع وهبوط للطائرات المسيرة، والمسيرات المسلحة.