ترك برس

نشرت مجلة فوربس الأمريكية تقريرا عن حاملة الطائرات التركية الجديدة محلية الصنع "تي جي أناضول" قالت فيه إنها ستكون رائدة الأسطول الأكثر قوة بمساحتها الكبيرة وما تضمه من طائرات بالإضافة إلى قدراتها البرمائية.

وأعلنت مديرية الصناعات الدفاعية التركية في شهر شباط/ فبراير الماضي أن أول سفينة حربية “حاملة للطائرات” محلية الصنع “تي جي أناضول” على وشك الانتهاء، وسيجري تحريكها للاختبار بعد الانتهاء من عملية دمج الأنظمة القيادية.

وجاء في تقرير المجلة أن البحرية التركية ستكون مجهزة بشكل أفضل للعمليات الخارجية سواء في سوريا أو ليبيا حيث تشارك تركيا حاليا في الصراع.

وأشارت المجلة  إلى أن "أناضول" تجمع بين ميزات حاملة الطائرات وخصائص سفينة الهبوط، وتشبه تركيبتها تركيبة حاملات الطائرات الهجومية التابعة للبحرية الأمريكية.

وقالت إن طول حاملة الطائرات التي تم بناؤها محليًا 761 قدمًا، في حين يصل وزنها مع الحمولة الكاملة إلى 27 ألف طن. وتعتمد على تصميم السفينة الإسبانية "أرمادا"، ويُعرف التصميم الآن باسم "SPS Juan Carlos I Class".

ومن المتوقع أن يتم تجهيز حاملة الطائرات بطائرات هليكوبتر من طراز "أتاك T129" محلية الصنع وطائرات هليكوبتر "S-70 Seahawk" المضادة للغواصات، وكذلك طائرات هليكوبتر. ويمكنها نقل حوالي 14 طائرة هليكوبتر في المجموع على الرغم من أن العدد قد يختلف اعتمادًا على الاحتياجات التشغيلية.

ومثل السفينة الإسبانية، جهزت الأناضول بمنحدر إقلاع في مقدمة سطح الطائرة. وهذا يسمح بتشغيل المقاتلات النفاثة للإقلاع العمودي (STOVL) القصيرة.

ولفتت إلى أن تركيا بعد استبعادها من برنامج إنتاج المقاتلة الشبح F-35 لن تزود حاملة الطائرات الأناضول بهذا النوع من الطائرات، ولكن إسبانيا وإيطاليا وبريطانيا تمتلك طائرات متوافقة مع هيكل الأناضول.

وأضافت أن الأناضول ستجهز بنظام فالانكس (CIWS) الصاروخي المضاد للطائرات، وقد تزود بنظام "Hizir" لحماية السفن من الطوربيدات الذي طورته شركة "أسيلسان".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!