ترك برس

أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنهم "لن نترك الساحات لمن يسعى لإخماد أنوار الفتح المضيئة في إسطنبول منذ 562 عاما، وسنقف في وجه كل من يستهدف صوت الأذان في هذه المدينة".

وذلك في كلمته مساء اليوم السبت، خلال مشاركته في فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 562 لفتح مدينة إسطنبول، حيث أضاف (أردوغان) "سنتصدى لكل من يدعي بأن الظلم بدأ بفتح إسطنبول عام 1453، وللخونة الذين يدعون قيام مجزرة بحق الأرمن، ولن نتيح الفرصة لمن يسعى لتقسيم هذه البلاد، ويسعى جاهدا لتفريق الأمة باستخدام كافة الوسائل".

وأشار أردوغان، إلى أن الفتح يحمل معاني كثيرة، حين قال "الفتح يعني كسر جميع الأصنام والتوجه للقبلة الوحيدة بيت الله الحرام، والفتح يعني فتح سيدنا عمر رضي الله عنه لمدينة القدس، وفتح صلاح الدين الأيوبي للقدس ورفع راية الإسلام فيها من جديد، والفتح يعني النهوض بتركيا من جديد".

وتابع أردوغان "إن شاء الله سيكون الفتح مجددا في السابع من حزيران/ يونيو القادم (موعد الانتخابات البرلمانية)، أهم منعطف في طريق الوصول لتركيا الحديثة، وسنتجاوزه بالوحدة والتعاون والأخوة، فالفتح معناه الوحدة والتعاون والتآخي للنهوض والإرتقاء بتركيا من جديد".

وجدد الرئيس التركي انتقاداه لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر، أن غيوما سوداء تلوح في سماء تركيا، حيث قال بأنها تستمد أخبارها من وسيلتين إعلاميتين تركيتين (دون أن يسميهما) تسعيان لزرع الفتنة في البلاد.

وأضاف أردوغان، أن هذه الصحيفة "تشن حملة ضدي من خلال كتابتها وأخبارها، وهو نفس الأسلوب الذي اتبعته حين هاجمت السلطان عبدالحميد الثاني في عام 1896". لافتا أن الصحيفة تواصل حقدها الذي كانت تكنّه للدولة العثمانية، بالحقد على الجمهورية التركية. مضيفا أنها على صلة وثيقة باللوبي الأرمني، إضافتة لتعاونها حديثا مع بنسلفانيا (في إشارة لزعيم التنظيم الموازي فتح الله غولن، المقيم في هذه الولاية).

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!