ترك برس-الأناضول

قال مستشار المكتب الرئاسي الأوكراني ميخائيل بودولياك، إن نتائج اليوم الأول من مفاوضات إسطنبول مع الجانب الروسي كافية لعقد لقاء بين زعيمي البلدين.

جاء ذلك في تصريح صحفي عقب انتهاء مفاوضات الوفدين الروسي والأوكراني في قصر دولمة بهتشة بمدينة إسطنبول، الثلاثاء.

وأوضح بودولياك أن المناورات المتعلقة بنقل الوحدات العسكرية ستنتهي وفقًا للصيغة التي اقترحها الوفد الأوكراني فيما يتعلق بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وفتح الممرات.

وأشار إلى إمكانية إنشاء نظام أمني جديد بناء على مقترحات بلاده، لافتا أن العديد من دول العالم تقبل المقترحات الأوكرانية.

وتابع قائلا: "إن الكفاح البطولي للشعب الأوكراني يظهر أن هناك حاجة إلى تنسيق أمني جديد حتى لا تتكرر مثل هذه الحروب".

ولفت إلى أن الوفد الروسي كان بناءً خلال مفاوضات إسطنبول، مضيفا في الوقت ذاته أن المحادثات لم تكن سهلة.

بدوره، قال رئيس حزب "خادم الشعب" الأوكراني ديفيد أراخامية، إنه يمكن إجراء المشاورات في غضون 3 أيام، وبعد ذلك يمكن للموقعين تقديم ضمانات أمنية.

وأضاف أنهم سيواصلون العمل بشأن منطقتي لوغانسك ودونباس في شرق أوكرانيا، "الواقعتين تحت الاحتلال الروسي".

وأعرب أراخامية عن أمله في القضاء على الخلافات الكبيرة والتمكن من تنظيم قمة بمشاركة الرئيسين الروسي والأوكراني.

من جانبه، صرح أولكسندر تشالي عضو الوفد الأوكراني، أن الاتفاق والضمانات الأمنية غير ممكنة أثناء الحرب، مشيرا أن القضية هي استعادة وحدة الأراضي الأوكرانية وأمنها.

وأضاف: "يجب أن تكون الضمانات الأمنية واضحة وملزمة قانونًا ويجب أن تكون مماثلة للمادة 5 من اتفاقية حلف الناتو".

وتابع "يجب ألا يتضمن الاتفاق أي بنود تمنع أوكرانيا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ويجب تقديم مثل هذه الضمانات من الضامنين الأمنيين".

وشهدت إسطنبول الثلاثاء، جلسات اليوم الأول من المباحثات بين الوفدين الروسي والأوكراني، في قصر دولمة بهتشة الرئاسي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!