ترك برس

قال منسق منتدى رابعة الدولي، جيهانغير إيشبيلير، إن مسلمي العالم، خاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق تتعرض للظلم، ينظرون إلى تركيا باعتبارها ملاذهم الأخير والآمن.

وأضاف إيشبيلير، في حوار مع وكالة الأناضول، أن العالم الإسلامي يتابع باهتمام ما يحدث في تركيا، ويدفعه لذلك الروابط التاريخية والميراث الغني الذي تركته الدولة العثمانية، مشيرا إلى أن وقوف أنقرة بجانب المظلومين، زاد من الاهتمام بتركيا.

ولفت إيشبيلير  للمساعدات التي قدمتها تركيا لمناطق الأزمات في العالم الإسلامي، مثل فلسطين والعراق وسوريا وأراكان والصومال، والمساعدات الإنمائية ومشاريع إحياء التراث الثقافي، التي أطلقتها في تلك المناطق.

وأوضح إيشبيلير أن تركيا أعادت بناء الجسور مع محيطها الجغرافي الذي انقطعت عنه عشرات السنين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!