ترك برس

قال وزير التجارة التركي محمد موش، إن حجم مشاريع المقاولات التي يتولاها رجال الأعمال الأتراك في الدول العربية، بلغ 167.6 مليار دولار.

جاء ذلك في كلمة له، أمس السبت، خلال النسخة الثانية لقمة الأعمال العربية التركية التي انطلقت في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا.

وقال موش إن تركيا تعد قاعدة إنتاج وتصدير رئيسية بفضل بنيتها التحتية القوية وخبراتها ومواردها البشرية المميزة وآليتها القانونية وميزة موقعها الجغرافي.

وتابع "يقدم بلدنا مجموعة واسعة من الفرص للمستثمرين، بما في ذلك الطاقة المتجددة والصناعات الكيميائية والسياحة والصحة والبنية التحتية والفوقية وتقنيات الاتصال والمعلوماتية".

وأكد أن تركيا تقع عند نقطة تقاطع قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا وتعد مركزًا مناسبًا للأسواق الكبيرة من خلال موقعها الذي يوفر الوصول إلى الأسواق العالمية.

ولفت موش أن غازي عنتاب تقع في مركز خط تجاري وصناعي مهم يمتد إلى الدول العربية وأنها بمثابة جسر يربط بين تركيا والدول العربية.

وأكد أن تركيا راغبة ومصممة على اتخاذ جميع الخطوات لتطوير العلاقات مع الدول العربية.

وبين موش أن الاقتصاد التركي حقق خلال العام الماضي نموا بنسبة 11 بالمئة مقارنة بالعام السابق له، وأنه حقق بذلك أقوى معدل نمو في السنوات العشر الماضية.

وأعلن أن إجمالي صادرات بلاده في العام الماضي سجل رقما قياسيا بواقع 225 مليار دولار.

وأكد أن بلاده تهدف لرفع قيمة صادراتها إلى 250 مليار دولار سنويا.

وأشار إلى أن حجم التجارة مع الدول العربية بلغ 67.4 مليار دولار في العام 2021 بزيادة قدرها 14.2 بالمئة مقارنة بالعام السابق.

وأوضح أن المقاولين الأتراك يتولون 3 آلاف و500 مشروعا في الدول العربية بقيمة 167.6 مليار دولار، ويقدمون مساهمة كبيرة في تنميتها.

وفي وقت سابق من السبت، انطلقت قمة الأعمال العربية التركية في مركز مؤتمرات بلدية "شاهين بي"، والتي ينظمها منتدى الأعمال الدولي (IBF) بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موصياد)، ووزارة التجارة وبلدية غازي عنتاب الكبرى.

وشارك في القمة رجال أعمال من العراق، وسوريا، ومصر، والأردن، واليمن، وفلسطين، والسعودية، وقطر، والإمارات، والكويت، وتونس، والجزائر، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وباكستان، والصومال، وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، إلى جانب بعض الدول الأوروبية.

وحظيت القمة أيضاً بمشاركة رجال أعمال من ألمانيا، وأوروبا، وأذربيجان وغيرها من الجمهوريات التركية، وهو ما يضفي عليها طابع دولي أكثر من كونها إقليمية."

وتهدف قمة الأعمال العربية - التركية لتعزيز فرص الاستثمار والتجارة الإقليمية والتعاون بين رجال الأعمال والعملاء، حيث إنه من المتوقع إبرام اتفاقيات بقيمة 5 مليارات دولار، خلال القمة.

كما تهدف إلى مد جسور التواصل بين رجال الأعمال العرب والأتراك، وتعزيز العلاقات التجارية بين شركات الجانبين.

وأجرى وفود من أكثر من 20 دولة مختلفة، مباحثات لعقد صفقات شراء في ولاية غازي عنتاب، فيما بلغ عدد رجال الأعمال المشاركين، قرابة 1600 شخص.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!