ترك برس

احتفت وسائل إعلام رسمية سعودية، الأربعاء، بالعلاقات بين المملكة وتركيا في ضوء زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأنقرة، واصفةً الروابط بين البلدين بـ"التاريخية" و"الوثيقة"، ومشيدةً بـ"تطورها ونموها".

وبثت قناة "الإخبارية" السعودية، الأربعاء، تقريرا عن الزيارة جاء فيه أن "علاقات السعودية وتركيا تزف تباشير عهد جديد من التطور والازدهار بخطوات ملموسة بين قيادتي الدولتين".

وتابع أن "صفحات التاريخ تثبت أن الرياض وأنقرة تجمعهما علاقات دبلوماسية متميزة نظرا للمكانة التي يتمتع بها البلدان على جميع الأصعدة". وفق وكالة الأناضول.

وأكد أن "عمل الرياض وأنقرة معا مهم لمعالجة القضايا الإقليمية ومحاربة الإرهاب ودعم استقرار المنطقة".

وختم التقرير بأن "زيارة ولي العهد لتركيا تجديد لعهود العلاقات التاريخية وتعزيز لها على المستويات كافة".

كما نشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية تقريرا يرصد ما "تتسم به العلاقات الأخوية بين السعودية وتركيا من تطور ونمو في جميع المجالات".

وأوضحت أن "المملكة وتركيا تجمعهما علاقات تاريخية وثيقة".

وأكدت أن "الزيارات المتبادلة بين القيادتين في المملكة وتركيا سجلت دليلا ساطعا على قوة العلاقات".

ولنقل تفاصيل زيارة الأمير محمد، دعمت مؤسسات إعلامية سعودية، عبر حساباتها في "تويتر"، هاشتاغ (وسم) #ولي_العهد_في_تركيا.

وشارك في تفعيل الهاشتاغ كل من قناة "الإخبارية" ووكالة الأنباء وصحف منها "عكاظ" و"الرياض"، إضافة إلى وزارة الخارجية السعودية.

وتحت "الهاشتاغ"، نقلت صحيفة "الرياض" إعراب الأمير محمد عن الشكر والتقدير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الحفاوة وحسن الاستقبال.

كما احتفى مغردون، عبر الهاشتاغ، بالعلاقات بين البلدين، ونشروا صورا تجمع ولي العهد والرئيس أردوغان، مع إشادة بالزيارة.

واستقبل الرئيس أردوغان الأمير محمد في مراسم رسمية بالمجمع الرئاسي في أنقرة.

وغرد حساب باسم "عمر بن حمود" قائلا: "تركيا دولة إقليمية مهمة #ولي_العهد_في_تركيا".

وغادر الأمير محمد تركيا، مساء الأربعاء، في نهاية جولة زار خلال أيضا مصر والأردن.

ولدى مغادرته أنقرة، بعث برقية شكر إلى الرئيس أردوغان نشرتها وكالة الأنباء السعودية.

وقال الأمير محمد في البرقية: "يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة".

وتابع: "لقد أتاحت هذه الزيارة بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبما يؤكد حرص بلدينا على المضي قُدما في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما وتطويرها في مختلف المجالات، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفخامتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!