ترك برس

شيّعت تركيا، أمس الأحد، راسم أوزدان أوران أحد أبرز رواد الأدب والشعر في تاريخها، وذلك بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان، وآلاف الأتراك من مختلف الفئات والخلفيات الاجتماعية والثقافية والسياسية.

وتوفي الكاتب والأديب التركي في أحد مستشفيات العاصمة التركية أنقرة، السبت، عن عمر يناهز 82 عاماً، وذلك بعد معاناة مريرة مع المرض.

وأصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برقية تعزية بوفاة "أوزدان أوران" قال فيها: "علمت ببالغ الأسى بوفاة راسم أوزدان أوران، أحد أعظم أساتذة أدبنا، الحائز على الجائزة الرئاسية الكبرى للثقافة والفنون".

ووصف أردوغان الراحل بـ"الرجل الذي يغرس الورود"، معرباً عن تعازيه لأسرته وأحبائه ومتمنياً له الرحمة والمغفرة.

وأمس الأحد، شارك الرئيس التركي وكبار مسؤولي الدولة التركية، إلى جانب حشود من المواطنين الأتراك، في مراسم تشييع الأديب التركي، حيث صلي على جثمانه عقب صلاة العصر، بجامع السلطان أيوب في إسطنبول.

راسم أوزدان أوران في سطور

ولد في مدينة مرعش عام 1940.

نشط في حياته المدرسية بكتابة المقالات الأدبية.

ظهرت القصة الأولى للكاتب، وهي قصة "أكارسو"، في مجلة فارليك في الأول من يناير/كانون الثاني عام 1957.

تخرج في كلية الاقتصاد في معهد الصحافة عام 1964 وكلية الحقوق عام 1967 في جامعة إسطنبول.

كان أوزدان أوران، الذي تبنى عنصر المحلية في القصة التركية، من بين مؤسسي مجلة "الأدب" عام 1969 مع نوري باكدل ومحمد عاكف إنان وإردم بايزيد وعلاء الدين أوزدان أوران.

عُيّن مستشاراً لوزارة الثقافة في عام 1975، وعمل مفتشاً في 1977-1978.

أسس مجلة "مافيرا" مع جاهد ظريف أوغلو، ومحمد عاكف إنان، وإردم بايزيت، وعلاء الدين أوزدان أوران في نهاية عام 1976، بحسب ما ذكره تقرير لـ "TRT عربي."

في عام 1978، حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مؤسسة الثقافة الوطنية التركية في فرع الأفكار على كتابه "عالمان".

في عام 2009، حصل على جائزة الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا للخدمة المتميزة.

في عام 2015، حصل على جائزة الرئاسة الكبرى للثقافة والفنون لجمهورية تركيا.

من أعماله: المرضى والأنوار (1967)، الحل (1973)، الموت الصاخب (1974)، تحطم (1977)، الباب إلى البحر (1983)، حسناً (1999)، الصدأ (2000)، المغادرة المفاجئة (2000)، الغبار (2002).

و"أوزدان أوران" أحد الأدباء والشعراء الـ 7 الشهيرين في تركيا، والمعروفين بـ "الرجال السبعة"، حيث ألفت حولهم المؤلفات وكتبت الأشعار وصورت المسلسلات الدرامية، نظراً لدورهم الكبير في الأدب التركي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!