ترك برس

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية إلى ضبط النفس في ضوء الأحداث التي وقعت في إسرائيل صباح السبت والابتعاد عن الخطوات المتهورة التي من شأنها تصعيد التوترات.

من جانبها قالت وزارة الخارجية التركية، إن تركيا تولي أهمية كبيرة لإرساء الهدوء مجددا في أقرب وقت بالمنطقة وندين بشدة سقوط ضحايا مدنيين.

وأضافت أن تركيا مستعدة للقيام بما يلزم من أجل ضمان عدم تصعيد الأحداث.

وأردفت: "ندعو الأطراف إلى التخلي عن استخدام القوة والعمل من أجل التوصل إلى حل دائم دون مزيد من التأخير".

وحثت الخارجية التركية رعاياها في إسرائيل وفلسطين على البقاء في أماكن آمنة.

بدوره قال رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو: "أؤيد المقاومة المبررة لأخواننا الفلسطينيين، الذين تركهم العالم الإسلامي لوحدهم بلا نصير ضد الانتهاك المستمر لحرمة المسجد الأقصى".

واستطرد: "لن يكون هناك حل إلا إذا احترمت إسرائيل الأماكن المقدسة وخاصة المسجد الأقصى، ويتعين على تركيا أن تدعو منظمة التعاون الإسلامي على الفور إلى عقد اجتماع طارئ وطرح خطة عمل دبلوماسية لضمان وقف إطلاق نار فوري بين الطرفين".

كما شدد رئيس حزب الديمقراطية والنهضة علي باباجان على ضرورة التزام المتخلين عن القضية العادلة للشعب الفلسطيني بالقانون الدولي والقيم الإنسانية الأساسية.

ودعا باباجان الأطراف لتجنب التصعيد، مبيناً أن الشرق الأوسط يجب أن يكون جغرافيا يتم الحديث فيها عن السلام وليس الموت.

بدوره قال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار أوغلو: "نقف دوما بجانب الشعب الفلسطيني، ولا نرغب قطعا في الحرب، لكن يجب إحلال السلام مع منح الشعب الفلسطيني حقوقه".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!