ترك برس

أكد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية "عبد الحميد غُل" أن السلطات التركية ستستمر بتنفيذ عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية، ما دامت الهجمات مستمرة ضد الدولة التركية ومواطنيها وجنودها وشرطتها.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها غُل لوكالة الأنباء التركية "الأناضول"، حيث أوضح بأن قرار الدولة التركية والحكومة واضح جدًا حيال العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والسلام في البلاد.

وأشار عبد الحميد غُل إلى أن تزامن العمليات التي استهدفت تركيا خلال الفترة الأخيرة من قبل تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" وتنظيم "حزب - جبهة تحرير الشعوب الثورية" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، "أمر ذو دلالة".

وأضاف: "اتخذت تركيا كدولة كبيرة، قرار العمليات العسكرية ضد هذه الهجمات بسبب استهدافها لوحدتها ونظامها العام، وستستمر عملياتها في الحرب ضد هذه التنظيمات الثلاثة ومكافحتها. وكانت عملية السلام الداخلي حادثة لم يتحقق فيها ترك السلاح وإخراج تنظيم العمال الكردستاني لعناصره المسلحة إلى خارج تركيا".

وتابع قائلًا: "إن ما يجب القيام به الآن، هو ابتعاد التنظيمات المعنية عن كل الهجمات التي تستهدف الدولة التركية وتشكل خطرًا على وجودها. وإلا فإن دولتنا ستستمر في عملياتها العسكرية، لأن الأمن هو الشرط الأساسي للحرية. لقد قام حزب العدالة والتنمية بإزالة العوائق التي كانت تقف أمام حرية كل العناصر في البلاد".

وفي نفس السياق، أعلنت رئاسة الوزراء التركية يوم الأربعاد الماضي، أنها قامت بتوقيف 1302 مشتبهًا به، خلال عمليات أمنية شملت 39 ولاية ضد التنظيمات الإرهابية.

وأكدت رئاسة الوزراء في بيان لها مؤخرًا أنها ستزيد من مستوى التدابير الأمنية في البلاد بعد مقتل العديد من مواطنينا المدنيين، إضافة لاستشهاد عدد من العناصر الأمنية في البلاد، جراء استهدافهم بهجمات إرهابية وأنها قررت مواصلة تطبيق كافة التدابير الأمنية للمحافظة على النظام العام والأمن القومي التركي.

وأشار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى عزم بلاده التحرك بشكل فعال ضد التنظيمات الإرهابية، قائلًا: "تنظيم الدولة "داعش"، وتنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وتنظيم حزب تحرير الشعب الثوري كلها تنظيمات إرهابية سنتخذ كافة التدابير اللازمة تجاهها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!