ترك برس

أكّد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أنّ حلّ أزمة اللاجئين السوريين العالقين على البوابات الأوروبية، يمكن في القضاء على من تسبب في هذه الأزمة، وذلك في إشارة منه إلى النظام السوري الذي شرّد الملايين من المواطنين السوريين.

وأوضح أردوغان أنّ على المجتمع الدّولي التحرك بشكل جاد خيال هذه الأزمة وأنّ على الدّول الأوروبية تحمّل مسؤولياتها تجاه هؤلاء النازحين، وأنّهم ليسوا بمعزل عن هذه الأزمة.

كما تطرّق أردوغان خلال خطابه إلى الاعتداءات المتكررة للقوات الإسرائيلية على الحرم الشريف في فلسطين، معرباً في الوقت نفسه عن قلقه حيال الاعتداء على المقدّسات الدينية للعالم الإسلامي.

وفيما يخصّ الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها المناطق الجنوبية والشرقية لتركيا، أوضح أردوغان أنّ هناك جهات تقوم بتقديم السلاح لعناصر تنظيم حزب العمال الكردستاني من أجل إفساد ما تمّ تحقيقه خلال محادثات عملية المصالحة الوطنية.

كما ندّد أردوغان في هذا الصّدد بالعديد من وسائل الإعلام الداخلية والخارجية، متّهماً إيّاهم بالتحريض على العمليات الإرهابية، حيث تساءل عن الفوائد التي ستجنيها تلك الوسائل من خلال هذه الاستفزازات.

وأعرب أردوغان عن أمله في أن يقوم الشعب التركي بالرد المناسب على هذه الاستفزازات من خلال تأصيل أواصر الوحدة الوطنية والتكاتف بين كافة أطيافه.

وردّاً على مشاركة بعض أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي في مراسم تشييع جنازات الإرهابيين الذين يتمّ قتلهم من قِبل القوات التركية، قال أردوغان: "إنّ هؤلاء يسعون إلى إعاقة مسيرة الديمقراطية في البلاد ويقومون بالتحريض على الأعمال الإرهابية من خلال الوقوف إلى جانب الإرهابيين والمشاركة في جنازاتهم".

وتابع أردوغان في هذا السياق قائلاً: "إنّ الأشخاص زائلون أما الدّولة الشعب باقي وسيستمر في العيش فوق تراب هذا الوطن لذلك علينا جميعاً ومن دون تمييز بين تركي أو كردي أو عربي أن نتكاتف من أجل تخليص بلادنا من خطر هؤلاء الإرهابيين".

وأضاف أنّ الدّولة التركية ستتمكن من تحقيق أهدافها المنشودة لعام 2023، وذلك على الرغم من الازمات التي تعاني منها خلال هذه الفترة. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!