ترك برس

استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان عند دخوله إلى ضريح أتاتورك والي أنقرة علاء الدين يوكسل ورئيس بلدية أنقرة مليح كوكتشيك وقائد الحامية الجنرال متين إيديل والعقيد مظفر تايتاك، ثم ترك إكليل زهور على الضريح ووقف دقيقة صمت وعزف النشيد الوطني.

دخل أردوغان إلى برج الميثاق الوطني وكتب في الدفتر الخاص لآتاتورك:  

"إلى آتاتورك المبجل،

لقد كنت أول رئيس للجمهورية التركية، ولكن ويا للأسف بعد وفاتك في 10 كانون الثاني من عام 1938 ضعفت الرابطة بين رئاسة الجمهورية والشعب، وبعُدت المسافات بين الرئيس وجمهوره.

قمنا بتغير القانون عام 2007 وجعلنا الشعب ينتخب رئيسه وتحقق هذا التغير على أرض الواقع في العاشر من آب/ أغسطس. إنني أباشر اليوم عملي كرئيس جمهورية منتخب من قبل الشعب وأؤمن أن في هذه الخطوة التقاء بين الجمهور ورئيسه واحتضان الشعب والدولة بمحبة.

لقد خضت مع رفاقك حرب الاستقلال، ومن ثم بدأتم نضالاً من أجل المستقبل، وبذلتم قصارى جهدكم لكي ترقى تركيا إلى مستوى الحضارات الحديثة. إن انتخاب رئيس الجمهورية التركية من قبل الشعب في  العاشر من آب هو انتصار لهذا النضال الذي بدأتمونه. إن يوم العمل الأول لرئيس الجمهورية المنتخب من قبل الشعب هو يوم ميلاد تركيا من الرماد، يوم إعمار وبناء تركيا الجديدة، إنه بدون شك يوم إحياء روح، أصل، خيال ومبادئ تركيا التي بدأت أولى خطواتها في 23 نيسان/ أبريل 1920.

لقد عانقت تركيا اليوم جذور الحضارات القديمة، والتقت بروحها وأصلها الحقيقين من جديد، وعادت السيادة للشعب أكثر من أي وقت مضى. أتعهد بالعمل من أجل  بلدي، وطني، دولتي، رايتي وأهم من كل هذا من أجل شعبي المبجل. وبهذه المناسبة أطلب لروحك ولروح كل شهداء الوطن الرحمة من الله تعالى".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!