ترك برس

أكّد نائب رئيس الوزراء التركي "جودت يلماز" أنّ الانتقال بالبلاد من النظام البرلماني القائم، إلى النظام الرئاسي، سيكون بين أجندة الحكومة الجديدة التي سيشكلها رئيس الحزب "أحمد داود أوغلو".

وجاءت تصريحات يلماز هذه أثناء مشاركته في برنامج تلفزيوني بثّ على قناة (TRTHABER) الحكومية، حيث أوضح بأنّ الانتقال إلى النظام الرئاسي يحتاج إلى اتفاق بين الأحزاب المشاركة في البرلمان التركي، معرباً في الوقت ذاته عم أمله في أن تتمكن الأحزاب في الوصول إلى صيغة معينة للانتقال إلى هذا النظام.

وعن الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع الشهر الجاري، أوضح يلماز أنّ خزب العدالة والتنمية استطاع تحقيق فوز كبير في هذه الانتخابات وأن الحزب استحوذ على 57 بالمئة من المقاعد البرلمانية، وأنّ الوضع أصبح ملائم لإجراء المزيد من الإصلاحات في العديد من المجالات، وذلك من أجل الإسراع في نهضة البلاد وتطويره.

وفيما يخصّ قمة العشرين التي جرت في ولاية أنطاليا التركية، أوضح يلماز أنّ القائمين على تنظيم القمة، حققوا انجازاً كبيراً وأنّ القادة المشاركين أبدوا اعجابهم بالتنظيم، مشيراً إلى أنّ القمة تعتبر من أكبر التجمعات التي احتضنتها الدولة التركية منذ إعلان الجمهورية التركية إلى الأن.

وردّاً على سؤال حول التفجيرات الإرهابية التي حدثت في العاصمة الفرنسية باريس والتي سبقت القمة بعدّة أيام فقط، وانعكاسات ذلك على برنامج القادة في القمة، قال نائب رئيس الوزراء التركي، إنّ القيادة التركية، كانت قد أدرجت مسألة مكافحة المنظمات الإرهابية وأزمة اللاجئين إلى أجندة القمة، قبل وقوع الهجمات الإرهابية في باريس.

وتابع يلماز في هذا السياق قائلاً: "إنّ التفجيرات الأخيرة التي حصلن في باريس، أظهرت للجميع مدى صحة المقترحات التركية حيال مكافحة المنظمات الإرهابية، وخصّ البيان الختامي للقمة بذكر تفجيرات أنقرة وباريس، حيث دعوا إلى تكثيف التعاون بين الدول من أجل التخلص من الإرهاب والقضاء على كافة المنظمات الارهابية ".

وفيما يخصّ أزمة اللاجئين السوريين والعراقيين، صرّح يلماز أنّ مسؤولية إيواء اللاجئين ليست موكلة على عاتق دولة واحدة، وإنّ على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته في هذا الخصوص، والعمل على رفع مستوى التعاون من أجل تلبية احتياجات اللاجئين. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!