ترك برس
صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، بأن بلاده تأمل بتحسين العلاقات مع تركيا، مثلما كانت في سابق عهدها.
وأضاف شكري خلال مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء، أن بلاده كانت تربطها بتركيا علاقات وثيقة، قائمة على الاحترام المتبادل، وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة.
وأوضح أن بلاده تسعى إلى أن تكون لها علاقات إيجابية مع تركيا وجميع الدول، نافيا توسط السعودية بين بلاده وتركيا من أجل رأب الصدع بين البلدين، وإعادة العلاقات بينهما.
وأشار إلى أن بلاده يربطها بتركيا تاريخ طويل، معربا عن تقديره للشعب التركي الذي يربطه بالشعب المصري تاريخ طويل، مطالبا الحكومة التركية مراعاة علاقتها مع مصر، من أجل تحسين العلاقات بما يعد بالنفع على البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات التركية المصرية شهدت حالة من التراجع إبان الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي والإطاحة به كأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر، فيما اعتبرت مصر السفير التركي شخصا غير مرغوب فيه، وانخفضت العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
