ترك برس

أدلى رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" قبيل زيارته إلى صربيا بتصريحات انتقد خلالها ما جاء على لسان زعيم حزب الشعوب الديمقراطي "ديميرطاش"، من اتهامات موجهة للحكومة التركية، موضحا أنه لا يمكن أن يرضى بالاجتماع إليه.

وفي هذا السياق قال داود أوغلو: لا نستبق الرؤى فيما يخص الدستور الجديد، والمناقشات التي سنقوم بها مع رئيس حزب الشعب الجمهور "كلتشدار أوغلو"، وزعيم الحركة القومية "باهتشيلي"، أما اللقاء مع حزب الشعوب الديمقراطي فلا أراه صحيحا لا على المستوى الشخصي، ولا على مستوى المنصب الرسمي الذي أشغله، وذلك بسبب التصريحات الـ "لا أخلاقية"  التي قام بها.

وأشار إلى أنه على استعداد لمناقشة الدستور مع الجهات كلها، ولكن عندما يتعلق الأمر بوحدة تركيا وتماسكها، فإن الأمر يختلف، وفي هذا الإطار قال: إن الأساس في مناقشة الأطراف بعضها لبعض هي النية الطيبة والحسنة، فما الذي يمكن لي أن أناقشه مع هؤلاء الذين يعانون من سوء النية.

ولفت داود أوغلو إلى ضرورة العمل الجماعي من أجل دستور جديد، وسط أجواء تحكمها الديمقراطية، إذ قال: نحن نؤمن أن النظام الرئاسي هو الأنسب لتركيا، ولا نريد لأحد أن ينظر إلى الموضوع من منظور واحد، فنحن كقادة سنبقى في مناصبنا لأجل مسمى، وبعدها سنترك تلك المناصب، فاقتراحنا لهذا الأنموذج الجديد من النظام، هو من أجل تحقيق نظام يريح الأجيال التي ستأتي على سدة الحكم بعد خمسين عاما، ليجلسوا أماكننا ويديروا البلاد براحة بال.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!