ترك برس

طور مركز مرمرة للبحوث بالتعاون مع مؤسسة تركيا للأبحاث التكنولوجية والعملية "توبيتاك" التابعة لرئاسة الوزراء حساسات خاصة تثبت تحت مياه مضيق البسفور.

وتعمل تلك الحساسات على قياس سرعة وقوة تيار المياه في المضيق ومن ثم تقوم بتزويد البواخر التي تعبر المضيق بهذه المعلومات لتجنب حوادث اصطدام البواخر بضفاف المضيق.

وفي هذا السياق، تشير صحيفة وطن إلى أن اختلاف سرعة التيار في مضيق البسفور يشكل كابوسا لقادة البواخر التي تعبر المضيق، وللسلطات التركية المعنية بتنظيم حركة الملاحة فيه.

وتذكر الصحيفة أن ما يقرب من 55 ألف باخرة تعبر مضيق البسفور سنويا، عشرة آلاف سفينة منها تكون محمللة بالبترول، حيث تمر السفينة بالمضيق الذي يبلغ طوله 15 ميلا وتوجد فيه ثماني نقاط تضطر فيها السفن لتغيير أتجاهها بمعدل تسعين درجة، الأمر الذي يزيد من إمكانية ارتطام البواخر في ضفاف البسفور في ظل سرعة تيار المياه في المضيق.

ويذكر أن معظم حوادث ارتطام سفن الشحن بضفاف مضيق البسفور تحدث عندما يكون قوة محرك السفينة لا يستطيع مقاومة سرعة تيار المياه في المضيق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!