الأناضول

أكد نائب رئيس الوزراء التركي "بولند أرنتش"، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لآليات التنسيق الإقليمي، في مواجهة الأخطار الإرهابية التي تهدد استقرار ورفاهية البلاد.

وأضاف "أرنتش" عقب اجتماع مجلس الوزراء في العاصمة أنقرة، أن تركيا مستعدة للتحرك والتعاون مع حلفائها من الأصدقاء في مواجهة الأخطار الإقليمية.

وتعليقا على سؤال بشأن موقف تركيا من عدم توقيع البيان الختامي لمؤتمر جدة، بشأن المشاركة في ضربة جوية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ذكر أرنتش، أن الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، أكدوا وأوضحوا أن تركيا تساند الحلفاء في تحركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكنها تتحرك أيضا وفق معطيات مختلفة عن الدول الأخرى، مشيرا أن تركيا جزء هام من المجتمع الدولي تتحرك وفق مصالحها، بالتعاون مع حلفائها وأصدقائها.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة التركية، أنهم تناولوا في الاجتماع آخر المستجدات في مرحلة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرا أن وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، "فولقان بوزقر"، سيقوم بجولة أوروبية، من أجل تناول انضمام تركيا مع المسؤولين في بعض الدول.

وردا على ادعاءات بعض وسائل الإعلام بشأن منح تركيا بطاقات إلى اللاجئين السوريين، قال المسؤول التركي: "البطاقات التي منحناها للاجئين السوريين، ليست مثل بطاقات الأتراك القادمين من الجمهوريات التركية، بطاقات السوريين تسمح لهم بالتنقل والاستفادة من الخدمات الصحية والتعليمية ومختلف الخدمات التي تقدمها تركيا للاجئين، ولكنها ليست بطاقات مواطنة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!