ترك برس

تقع "الفسقية" أو النافورة العثمانية أو "بركة النارنج" بمحاذاة سبيل قاسم باشا من الجهة الشمالية وأمام المدرسة الأشرفية. أنشأها السلطان المملوكي الأشرف برسباي سنة 1472 للميلاد حين أنشأ المدرسة الأشرفية.

الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني

والنافورة مربعة الشكل مساحتها 40 متر مربع، وتنخفض مترًا ونصف المتر عن ساحة المسجد الأقصى، وفي وسطها نافورة حجرية رُمّمت في الفترة العثمانية سنة 1526 ميلادية، ثم رُمّمت مرة ثانية في تلك الفترة.

وتم تزويدها بماء قناة السبيل والتي كانت تمتد من عين العروب مرورًا ببيت لحم جنوبًا حتى تصل إلى داخل المسجد الأقصى، ممّا أكسب المدينة والأقصى رافدًا دائمًا لمياه الشرب والوضوء والطهارة. وقد أعاد تعميرها المجلس الإسلامي الأعلى في فترة الاحتلال البريطاني سنة 1922.

صورة حديثة للنافورة العثمانية

وفي عام 1971 قامت لجنة الإعمار بطمر أرضيتها ومن ثم تبليطها بالرخام، ونصبت في وسطها قاعدة مضلعة تحمل عمودًا يقوم عليه حوض ماء دائري، وفي عام 1997 قامت لجنة الإعمار بعمل موضع للوضوء على محيط النافورة.


* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!