ترك برس

يقع سبيل قاسم باشا إلى الغرب من ساحة المسجد الأقصى، مقابلًا مدخل المدرسة الأشرفية.

أنشأه والي القدس في عهد السلطان سليمان القانوني، قاسم باشا في عام 1527م. ويستخدم حاليًا للوضوء.

الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني

أطلقت على هذا السبيل عدة أسماء، منها سبيل قاسم باشا، وسبيل باب المحكمة.

ويتكون من ثمانية أضلاع مغطاة بطاقية خشبية دائرية الشكل لحماية المتوضئين من حرارة الصيف والأمطار في الشتاء. وفي أسفل كل ضلع من الأضلاع الثمانية حنفية ماء.

صورة حديثة لسبيل قاسم باشا

ينزل الزوار إليه من ساحة المسجد الأقصى بدرجات قليلة تحيط ببناء السبيل، كما يوجد أمام كل حنفية مقعد حجري لجلوس المتوضئين، وفي أسفل السبيل قناة لتصريف المياه، وتزيّن جدران السبيل بنقوش نباتية.


* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!