ترك برس

وصف البيت الأبيض في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه شريك رئيسي في التحالف ضد تنظيم الدولة "داعش" وأنه شخص يقدّره الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذلك في رسالة مكتوبة ردًا على معلومات وردت في مقالة "عقيدة أوباما" التي نشرت مؤخرًا في مجلة "أتلانتيك".

نشرت مجلة أتلانتيك تحقيقًا مطولًا حول سياسة أوباما الخارجية، ونقلت عنه تصريحات حول عدد من القضايا. قدّم كاتب المقالة جيفري غولدبيرغ ملاحظاته حول رأي أوباما بعدد من المسؤولين بما فيهم أردوغان. وزعم أن أوباما رأى أردوغان سابقًا قائدًا مسلمًا معتدلًا من الممكن أن يبني جسر تواصل بين الشرق والغرب، لكن "أوباما الآن يعدّه فاشلًا ودكتاتورًا، يرفض استخدام جيشه الضخم في جلب الاستقرار إلى سوريا".

وفي حديثه لصحيفة ديلي صباح، فنّد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض مارك سترو كلام جيفري غولدبيرغ، وقال: "الرئيس أردوغان شريك رئيسي في تحالفنا ضد تنظيم داعش، وهذه الإدارة الأمريكية ملتزمة بشدّة بأمن تركيا، الحليفة في حلف شمال الأطلسي الناتو. والرئيس يقدّر بشكل خاص منظور شركائنا الأتراك بالنظر إلى الدور المهم الذي تلعبه تركيا كجسر بين أوروبا والشرق الأوسط والعالم الإسلامي".

وأشار سترو إلى أن أوباما وأردوغان تحدثا مع بعضهما أكثر من مرة في نقاشات موسعة حول القضاء على تنظيم داعش وإنهاء العنف في سوريا. وقال: "فيما يتعلق بسوريا، عبر الرئيس (أوباما) عن امتنانه للرئيس أردوغان والكرم الذي أظهرته تركيا التي تستضيف أكثر من مليونين ونصف لاجئ، وسنواصل شراكتنا في مواجهة التحديات المشتركة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!