ترك برس

صرح رئيس الوزراء الفلسطيني السابق ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بأنه توجد علاقات تاريخية بين فلسطين وتركيا، وقد تطورت هذه العلاقات في السنوات العشرة الأخيرة، معبرا عن فخره بالعلاقة مع تركيا.

وذكر هنية، في حوار مع مراسل صحيفة يني شفق التركية، أن تركيا وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وقدمت المساعدات على جميع الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والمالية، مؤكدا أن هذه المساعدات لم تقدم لقطاع غزة، بل أنها شملت القدس.

وأضاف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن تركيا بذلت جهودًا حثيثة من أجل بناء الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، شاكرًا لتركيا على جهودها التي تقدمها لخدمة القضية الفلسطينية.

وتابع هنية، أن شهداء سفينة مافي مرمرة سقطوا من أجل كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

وحول المحادثات التي تجري بين تركيا وإسرائيل من أجل تطبيع العلاقات قال هنية: " إننا لا نتدخل في قرار تركيا السياسي، لأن تركيا دولة حرة، مبينا أن المحادثات بين تركيا وإسرائيل مستمرة، وأن تركيا سوف تلعب دورًا استراتيجيًا، ونحن نثق في تركيا بخصوص رفع الحصار عن قطاع غزة، والعلاقات التركية الإسرائيلية قديمة".

وأردف هنية، أن تركيا مصممة على رفع الحصار عن قطاع غزة، لأنها ترى رفع الحصار واجبًا إنسانيًا، وإسلاميًا يقع على عاتقها، وهي تدير المحادثات مع إسرائيل بكل وعي.

وأضاف رئيس الوزراء السابق: "نعتقد أن إسرائيل ستكون أكثر ليونة بسبب الموقف التركي القوي، وتركيا هي الأقوى على طاولة المفاوضات، ونحن واثقون من أن المفاوضات ستخرج برفع الحصار، أو تخفيفه".

وبَيّن هنية، أن النقطة الأهم للفلسطينيين في المفاوضات بين تركيا وإسرائيل هو بناء الميناء، مبينا أنه إذا تم فتح ميناء، سينتهي الحصار.

وأشار إلى أنه إذا رفع الحصار عن قطاع غزة فإن غزة ستشهد تقدما كبيرا، وستصبح مثالًا للعالم، موضحا أنه "على الرغم من الحصار المفروض إلا أنه تم تنفيذ مشاريع، من بناء مدارس، ومستشفيات، وشق طرقات، وأحياء سكنية تخدم سكان القطاع لـ 40 سنة قادمة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!