ترك برس

انتقد زعيم حزب الحركة القومية "دولت بهجيلي" موقف أمريكا وغيرها من دول الغرب من التنظيمات الإرهابية، موضحا أن غض الطرف عن ممارسات تنظيم "بي كي كي" والشكوى من ممارسات تنظيم داعش ليس إلا نفاقا.

جاء ذلك خلال التصريحات التي أدلى بها في اجتماع الحزب، إذ تطرق لأبرز القضايا المحلية والعالمية، مؤكدا أن العنف المغذّى وعدم الوصول إلى اتفاقيات بين الدول يحول دون تحقيق الاستقرار في العالم، وفي هذا السياق قال: " إن العنف ينمو بشكل مستمر، وعدم الوصول إلى اتفاقيات بين الدول يحول دون تحقيق الاستقرار، وتَصدّر فرنسا التي تستضيف كأس أوروبا لعام 2016 أولى صفحات الإعلام بالعنف الممارس من قبل مثيري الشغب خير مثال على ذلك، ما حدث في فرنسا لا يختلف عما يحدث في بلدان العالم الثالث، إن ما قام به مثيرو الشغب عرّض حياة محبي كرة القدم للخطر، مع طرح فكرة العولمة ليس الفكر وحده الذي ينتشر، إنما العنف والإرهاب أيضا".

وأدان بهجيلي التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة أورلاندو الأمريكية، منتقدا السياسة الأمريكية وموقفها من التنظيمات الإرهابية، قائلا: "إن الإرهاب خلال الأيام الماضية كشف عن أنيابه بطريقة مخيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، أحاط الخوف من جديد بالولايات المتحدة الأمريكية، تم ربط هذا الهجوم بداعش وهذا مثير للاستغراب، فكلنا نعلم أن أمريكا تستخدم داعش في دول الجوار كأداة، تولي أمريكا مهمة حماية التنظيمات الإرهابية ليس مؤشرا على تطورها".

وتابع في السياق نفسه منتقدا غض أمريكا والدول الغربية الطرف عن ممارسات بي كي كي، وتوفير الحماية له، فقال: "إن شكوى الدول التي تغض الطرف عن ممارسات "بي كي كي"، موفرين الحماية له، من ممارسات إرهابية لتنظيمات أخرى ليس إلا نفاقا، ما الذي فعلته تلك الدول فيما يخص العمليات الإرهابية التي وقعت في تركيا، غير أنها قدمت عزاء باردا؟ إن قيام أمريكا باتخاذ موقف من الإرهاب، سيساهم بنشر السلام في المنطقة".

وأكد بهجيلي أن الخنادق التي حفرها عناصر "بي كي كي"  الخونة على حد وصفه، ستكون مقابر لهم، ليلقوا فيها شر أعمالهم، إذ قال: "إن الخونة الذين يحاولون نشر الفوضى في تركيا من خلال الخنادق التي يحفرونها، فليعلموا أنهم سيدفنون في تلك الخنادق، وسيلقون شر أعمالهم فيها، إن تنظيم بي كي كي قتل الأطفال الذين في بطون أمهاتهم، فهو عدو يجب اقتصاصه من جذوره".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!