ترك برس

لم يتمكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تمالك نفسه وحبس دموعه خلال مشاركته في جنازة مدير وكالة أرتير الإعلامية "إرول أولجاك" وابنه "عبدالله أولجاك" (16 عاما)، اللذان استشهدا برصاص الانقلابيين خلال محاولة الانقلاب الفاشلة على جسر مضيق البوسفور.

وشارك أردوغان في صلاة الجنازة عقب صلاة عصر اليوم الأحد في جامع كلية الشريعة بجامعة مرمرة، على أرواح كل من الشهيدين أولجاك إلى جانب الشهيد الصحفي في صحيفة يني شفق "مصطفي جامباز". حيث رافقه في الصلاة كل من رئيس البرلمان إسماعيل كهرمان، ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، فضلا عن وزير مصادر الطاقة والموارد الطبيعية بيرات ألبيراق والعديد من أعضاء الحكومة والمسؤوليين السياسيين والفنانين والرياضيين في البلاد.

وأعرب أردوغان في كلمة له عقب صلاة الجنازة، عن أمله في الرحمة من الله عزّ وجل لكافة الشهداء الأتراك الذين سقطوا خلال محاولة الانقلاب متقدما بالتعازي لذويهم وراجيا الشفاء العاجل للجرحى.

ولفت أردوغان إلى وجود علاقة صداقة قريبة تجمعه بالشهيد أولجاك، ليذرف الدموع بعدها حين التكلم عن ابن أولجاك الشاب ذو الـ 16 عاما، قائلا لقد كان شابا ذكيا، أرجو الله أن يكافأه إلى جانب والده بجنات النعيم.

وختم أردوغان بالقول أنه لن يستطيع مواصلة الكلام، ثم تقدم بتعازيه لكافة أبناء الشعب، وأكد على أنهم سيواصلون أرتداء أكفانهم في طريق التصدي لتنظيم الكيان الموازي الذي قاد محاولة الانقلاب الفاشلة.

جدير بالذكر أن الشهيد إرول أولجاك كان قد شغل منصب مدير الحملات الإعلامية الخاصة بالرئيس أردوغان، واستشهد إلى جانب ابنه برصاص جنود الإنقلاب على جسر مضيق البوسفور في إسطنبول مساء يوم الجمعة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!