ترك برس

صرح السفير العراقي لدى أنقرة هشام العلوي بأن بلادها تلقّت طلبًا رسميًا من السلطات التركية بخصوص إغلاق مدارس منظمة فتح الله غولن الإرهابية في العراق، مشيرًا إلى أنه تواصل مع الجهات المعنية من أجل القيام بما يلزم فيما يتعلق بأنشطة المنظمة في بلاده.

وأشار العلوي في حديث لوكالة الأناضول إلى أن الدولتين تملكان ماضيًا مشتركًا في العلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية، مؤكدًا دعم الحكومة العراقية للسلطات المنتخبة في تركيا.

وذكر العلوي أن منظمة غولن لديها مدارس في بغداد والبصرة وكركوك، وأن السلطات المعنية بإقليم كردستان العراق أعلنت أنه سيجري نقل مدارس المنظمة الناشطة فيه إلى وزارة التعليم، مضيفًا أنه لا يعرف بوجود جامعات ومستشفيات للمنظمة في مناطق أخرى من العراق.

وفيما يتعلق بالعملية العسكرية الكبيرة التي تُخطط لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي، أوضح السفير أن التوقعات تشير إلى أن العملية ستبدأ في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ولفت في ذات السياق أنهم لا يريدون مشاركة أمريكا أو بلدا أخر ميدانيا في العملية، منوها أن العراق يمتلك ميدانيا ما يكفيه من قوات ودعم لوجستي عسكري. مستدركا "غير أننا نرحب بأي نوع من الدعم الاستخباراتي والاستشاري، والتدريب العسكري، المقدم من أي بلد صديق في المنطقة وفي مقدمتها تركيا".

وبدأت الحكومة العراقية في أيار/مايو الماضي، حشد قوات عسكرية قرب الموصل ( أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، منذ يونيو/ حزيران 2014)، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من "داعش"، كما تقول إنها (الحكومة) ستستعيد المدينة من التنظيم المتشدد قبل حلول نهاية العام الحالي.

وتعد الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد، ويبلغ تعداد سكانها حوالي 2 مليون نسمة قبل سيطرة "داعش" عليها، وتبعد عن العاصمة مسافة حوالي 465 كلم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!