ترك برس

قال الإعلامي السعودي مدير عام العرب الاخبارية جمال خاشقجي، إن عملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا فجر الأربعاء لن تتوقف بجرابلس (ريف حلب شمالي سوريا) وإنما ستشمل الباب وأعزاز غربا، وقد تمهد للمنطقة العازلة والتي قد تتسع بالعمق بقدر ما يتقدم الجيش الحر.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها خاشقجي عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، حيث أشار إلى أنه "لفهم ما بدأ اليوم في جرابلس انظر لخريطة شمال سوريا، الأكراد يشكلون غالبية مريحة شرق الفرات ومثلها بمنطقة عفرين غربه وبينهما داعش".

وأوضح خاشقجي أن تنظيم "داعش" انتزع تلك المنطقة من الثوار السوريين بعد تحريرها وهي سهل فسيح يصلح منطقة عازلة يلجأ لها مئات المهجرين من بطش النظام السوري، لافتًا إلى أن داعش جعلها غير آمنة.

واعتبر الإعلامي السعودي البارز أن الأكراد يطمعون أيضًا بنفس المنطقة لتربط مناطقهم شرق الفرات بجيب عفرين بريف حلب شمالي سوريا، مشدّدا على أنه "لو حصلوا عليها لأقاموا حلمهم الكردي الكامل شمال سوريا".

كما شدّد خاشقجي على أن "المشروع الكردي ضد مصالح السوريين والأتراك معا، وعملية اليوم خطط لها قبل أكثر من عام ولكن التدخل الروسي أجهضها، وتم علاج ذلك مؤخرا".

وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي والقوات الجوية للتحالف الدولي، فجر الأربعاء 24 أغسطس/ آب الحالي، حملة عسكرية على مدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.

وتهدف الحملة العسكرية إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"، التي تستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء، وذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي وقوات التحالف.

كما تهدف العملية إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة من سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، فضلا عن إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها، وفي غضون ساعات، مكنت العملية العسكرية الجيش السوري الحر من طرد تنظيم "داعش" من جرابلس.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!