ترك برس

صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم بأن حالة عدم الاستقرار في المنطقة تؤثر بشكل كبير على تركيا التي تدفع الضريبة الكبرى نتيجة اشتعال الأزمات في المنطقة.

وطالب يلدرم، خلال كلمة له في جامعة إسطنبول التقنية، اليوم الاثنين، الدول التي تنتقد الدور التركي الفعال لحل أزمات المنطقة، بأن تكف عن أفعالها والانشغال بأمورها.

وأكد رئيس الوزراء التركي، أن حكومته ستحافظ على أرضها وشعبها، وستواصل مكافحة لأي تهديد أو خطر محدق بحدودها وسكانها.

وأضاف يلدرم، أن بلاده منذ 40 عاما وهي تعاني من خطر التنظيمات الإرهابية، وتنظيم داعش يستهدف تركيا ولنا الحق في الدفاع عن أرضنا وشعبنا.

وأشار إلى أن بلاده لا تكافح تنظيما إرهابيا واحدا فقط، بل تكافح تنظيمات متصلة ببعضها وتستهدف جسور الأخوة بين أطياف الشعب التركي.

وتابع يلدرم أن بلاده لن تقبل بأي انتقاد حول عملياتها التي تستهدف ضرب التنظيمات الإرهابية.

وأردف رئيس الوزراء التركي، أن الإرهاب يستهدف الاستقرار السياسي والاقتصادي في تركيا، مؤكدا أن حكومته ستواصل تطهير البلاد من الإرهابيين، وستعمل نحو تحقيق الأهداف التي تخدم أبناء الشعب التركي.

واستطرد يلدرم قائلًا: "إن الذين تصدوا لمحاولة الانقلاب أثبتوا للعالم أن الشعب التركي الذي لم يركع لأي قوة بالعالم، لن يركع أبدًا إلا لله عزوجل".

وأوضح أن الشباب الجامعيين هم مستقبل تركيا، وهم من سيحقق أهدافها، ونسعى دائما لوضع جميع الإمكانيات تحت تصرف الطلاب بجميع المراحل التعليمية.

وبين أن الحكومة عملت على تطوير البرامج التعليمية ومواكبة التطورات التكنولوجيا وسخّرتها في خدمة الطلاب.

وقال إن تركيا أغلقت صفحتها الماضية وفتحت صفحة جديدة وأحدثت نقلة نوعية على جميع الأصعدة.

وأضاف أن رؤساء الدول الأخرى يحسدون تركيا على المشاريع الضخمة الكثيرة التي افتتحت في تركيا في الآونة الأخيرة.

وأوضح أن الجامعات  هي الوسيلة التي تعتمد عليها  تركيا في تطوير وتنمية بلادنا ونسعى لتطويرها لمواكبة التكنولوجيا المتقدمة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!