ترك برس

قالت رئاسة هيئة الأركان التركية، إنّ الجنود الأتراك الذين تعرضوا لقصف روسي عن طريق الخطأ في مدينة الباب السورية بريف حلب الشرقي، كانوا محصنين في المبنى المستهدف منذ أكثر من 10 أيام.

جاء ذلك رداً على تصريحات الجهات الروسية التي ادعت بأنها نسقت مع تركيا وأجرت الغارة بعد أن أخذت احداثيات الأماكن التي يتواجد فيها الجنود الأتراك.

وأوضحت رئاسة الأركان في بيانها أنّه تمّ تزويد الروس بإحداثيات الأماكن التي تتواجد فيها القوات التركية بشكل منتظم منذ أكثر من شهر، وذلك استناداً إلى الاتفاقية التي ابرمت بين الطرفين في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، بهدف عدم الحاق الطرفين الضرر بقواتهما.

وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف صرّح في وقت سابق بأنّ المقاتلات الروسية العاملة في سوريا تتحرك وفق الاحداثيات المتبادلة مع تركيا.

يجدر بالذكر أنّ مقاتلة روسية أغارت بالخطأ قبل يومين على مبنى يتواجد فيه جنود أتراك، ما أسفر عن استشهاد 3 عسكريين وجرح 11 آخرين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!