ترك برس

أفادت "فاطمة بتول قايا" وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية بأنّ عناصر الشرطة الهولندية خلال بحثهم عنها حملوا بأيديهم صورة لها، وذلك لمنعها من المشاركة في فعالية كان من المفترض أن تجتمع فيها إلى مغتربي بلادها للحديث عن الدستور الجديد والنظام الرئاسي.

جاء ذلك خلال مشاركتها في مأدبة الفطور إلى جانب وزير الجمارك والتجارة التركي "نهاد زيبكجي"، والذي نُظّم من قبل الاتحاد النسائي المدني في ولاية "دنيزلي" التركية.

وتطرقت الوزيرة في حديثها إلى قيام السلطات الهولندية بإلغاء فعاليتها ومنعها من الذهاب إلى القنصلية، وترحيلها خارج حدودها.

وفي هذا السياق قالت قايا: "كنت قد خططت من أجل الفعالية قبل يوم من موعدها، وانتقلنا بعيد انتهاء برنامجي في ألمانيا عبر الخطوط البرية إلى روتردام، وأنا في طريقي أوقفتني الشرطة الهولندية، وتعاملوا معي وكأني إرهابية".

وذكرت الوزيرة أنّ العناصر كانوا يبحثون عنها حاملين بأيدهم صورة لها، للتأكد منها، موضحة أنّها انتظرت ما يقارب 12 ساعة.

وأردفت قايا أن هولندا بإجرائها في تلك الليلة وقعت على أزمة دبلوماسية جديدة، مؤكدة أن الشعب التركي سيلقن هولندا في 16 نيسان / أبريل موعد الاستفتاء على الدستور الجديد درسا في الدبلوماسية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!