ترك برس

عبرت وزارة الخارجية التركية عن أسفها لقبول السلطات الألمانية طلبات لجوء عدد من الانقلابيين الذين هربوا عقب المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي.

وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان، الخميس، أن قرار السلطات الألمانية يتعارض مع روح التوافق بين البلدين، ويهدد بتقويض العلاقات.

وأضاف البيان، أن قرار السلطات الألمانية يتجاهل مبادئ وقيم الديمقراطية، ويتسامح مع أصحاب العقلية الانقلابية ويحتضنهم، ويشكل إهانة إلى قيم الديمقراطية من خلال استقبال الانقلابيين.

ولفت البيان إلى أن فتح ألمانيا أبوابها للانقلابيين يتناقض مع روح التحالف ويدمر أبعاد العلاقات بين البلدين.

وطالبت الخارجية السلطات الألمانية بالعدول عن هذا القرار، الذي يؤثر بالسلب على العلاقات الثنائية بين البلدين.

ووافقت السلطات الألمانية على طلبات لجوء بعض الانقلابيين الأتراك وعائلاتهم الذين هربوا إلى ألمانيا عقب المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي.

وذكرت وزارة الداخلية الألمانية، أن الانقلابيين الذين تم منحهم اللجوء في ألمانيا يحملون جوازات سفر دبلوماسية، ويعملون في القاعدة التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

وأضافت الداخلية الألمانية، أن 414 عسكريا، وقاضيا، ودبلوماسيا، وأصحاب وظائف مهمة في الدولة التركية تقدموا بطلبات لجوء إلى ألمانيا منذ المحاولة الانقلابية وحتى مايو/ أيار 2017.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!