ترك برس

واصل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" اتصالاته الدبلوماسية مع 6 دول جديدة، بهدف تباحث الأزمة الخليجية التي حصgت مؤخرا.

وآخر الاتصالات الدبلوماسية التي أجراها أردوغان، كانت مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، والرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو"، وملك البحرين "حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة"، والملك الأردني "عبد الله الثاني"، ورئيس الوزراء اللبناني "سعد الحريري"، ورئيس الوزراء الماليزي "نجيب تون عبد الرزاق".

وكان الرئيس أردوغان قد أجرى في وقت سابق اتصالات هاتفية حول الأزمة الخليجية، مع كل من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، والأمير القطري "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، والأمير الكويتي الشيخ "صباح الأحمد آل صباح"، والملك السعودي "سلمان بن عبد العزيز آل سعود".

وبحث أردوغان في الاتصالات الدبلوماسية التي أجراها الأزمة الحاصلة بين بعض الدول الخليجية، على خلفية اتخاذ بعض الدول مثل السعودية والبحرين والإمارات قرارا قاضيا بقطع العلاقات مع قطر، وكذلك تباحث سبل احتواء الأزمة، وإيجاد الحلول المناسبة، التي من شأنها عدم الإخلال بوحدة وتكاتف دول منظمة التعاون الخليجي.

وكذلك أعلن أردوغان في اتصاله الهاتفي الذي أجراه مع الملك السعودي عن استعداد بلاده لمساعدة كافة الأطراف في سبيل حل الخلاف القائم.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا من أوائل الدول التي دعت دول الخليج إلى حل الأزمة بالحوار، ومن أوائل الدول التي أعربت عن أسفها جراء نشوب الأزمة، حيث أكد مسؤولون أتراك وعلى رأسهم "بن علي يلدرم" رئيس الوزراء التركي، والمتحدث باسم الرئاسة "إبراهيم كالن"، وغيرهما على ضرورة حل الأزمة بالحوار والتواصل، بدلا من الانسياق خلف ادعاءات وأقاويل واخبار لا صحة لها.

جدير بالذكر أنّ "نهاد زيبكجي" وزير الاقتصاد التركي صرّح بأنّ وزارته تراقب تطورات الأزمة الخليجية عن كثب، وذلك بأمر مباشر من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، معربا عن أمله بحل الأزمة بأسرع وقت ممكن

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!