ترك برس

أشاد مواطنون قطريون بالسلع والمنتجات التركية التي دخلت السوق المحلي في أعقاب الحصار، وقالوا إنها تتمتع بالجودة والأسعار التنافسية وتشهد إقبالاً قياسياً من المواطنين والمقيمين في ظل تنوعها ووفرتها، وذلك بحسب تقرير لصحيفة الوطن القطرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المنتجات التركية من الألبان ومشتقاتها تتوافر بأسعار أقل وبجودة عالية مقارنة بالمنتجات السابقة التي كانت تستورد من دول الحصار.

ونقلت الصحيفة عن مواطن قطري يدعى  أحمد العبيدلي قوله إن المنتجات التركية من الألبان ذات جودة عالية وقيمة غذائية أكبر كما أنها من حيث الأسعار عادية وفي متناول الجميع، مضيفا: "المنتجات التركية الجديدة طازجة وجيدة وخفيفة على المعدة".

وفي ذات السياق قال المواطن عامر مسفر الأحبابي، إنه ومن خلال عمليات التسوق في المجمعات التجارية بدأت تجري مقارنة ما بين الأسعار قبل الحصار وبعده ونوعية المنتجات وجودتها، مشيرا إلى أن المنتجات متوفرة بكافة الانواع الألبان ومشتقاتها واللحوم بمختلف أنواعها، مضيفاً "من حيث الأسعار بالعكس هي أفضل من الأول وذات جودة طيبة ومذاق شهي".

وأشار إلى أن عملية الحصار المفروضة على قطر "فشلت، وإن قطر وبفضل علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة استطاعت مبكرا أن تحد من مفعول الحصار بل إفشاله عبر التحرك السريع وتوفير كافة المواد الغذائية في وقت وجيز."

وكان وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، كشف يوم الاثنين الماضي أن بلاده أرسلت إلى قطر 90 طائرة محملة بالغذاء منذ بداية الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين، وقطع 7 دول علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو/ حزيران الجاري.

وقال زيبكجي خلال برنامج إفطار نظمته جمعية رجال الأعمال والصناعيين "تومصياد"إن المنتجات الغذائية الأكثر طلبا من قبل دولة قطر، هي البيض والحليب ومشتقاته، كاشفا في الوقت نفسه عن شحنات بحرية محملة بالمواد الغذائية، بدأت رحلتها إلى قطر، وأن هناك سفينة محملة بما يقارب 4 آلاف طن من المواد الغذائية في طريقها إلى قطر، وبعدها مباشرة سيتم إرسال سفينة محملة بـ 11 ألف طن.

وأعلنت تركيا دعوتها إلى الحوار ورأب الصدع بين الدول الشقيقة منذ بداية الأزمة، كما أكدت التزامها بمد السوق القطرية بالمواد الغذائية والاستهلاكية حتى انتهاء الأزمة، دون أن يؤثر ذلك على السوق التركية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!