ترك برس

بحث الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مع الملك الأردني "عبد الله الثاني" أمس الاثنين، أزمة المسجد الأقصى، والحرم القدسي الشريف.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه أردوغان، مع الملك الأردني، استعرض فيه الأخير الجهود التي تبذلها بلاده في سبيل إيجاد حل لأزمة الحرم القدسي والمسجد الأقصى.

تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد وضعت في وقت سابق أجهزة كشف إلكترونية حول المسجد الأقصى، بحجّة حفظ الأمن، الأمر الذي أدة إلى نشوب اشتباكات عنيفة بين عناصر الاحتلال وفلسطينيين، أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين و3 إسرائيليين.

جدير بالذكر أنّ إسرائيل منعت الصلاة في المسجد الأقصى بتاريخ 14 تموز / يوليو، للمرة الثانية منذ احتلالها القدس، لتفتحه جزئيا بعد يومين، مشترطة على المصلين المرور عبر أجهزة الكشف الإلكتروني، الأمر الذي رفضه الفلسطينيون.

وعلى خلفية حصار المسجد الأقصى، شهدت ولايات تركيا بأسرها، مظاهرات منددة بالحصار، شارك فيها الآلاف من الأتراك، الذين طالبوا إسرائيل بإزالة الأجهزة التي طوّقت بها المسجد، معبرين عن تضامنهم مع إخوانهم الفلسطينيين.

ولاقت إجرءات سلطات الاحتلال انتقادات واسعة من قبل الحكومة التركية، وعلى رأسها الرئيس أردوغان الذي وصف الخطوة بغير القانونية، داعيا إسرائيل إلى التصرّف وفق ما يمليه القانون، قائلا: إن إجراءات إسرائيل غير القانونية سيقود بها إلى العزلة والخطأ"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!