ترك برس

صعّد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" من انتقاداته لرئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كلتشدار أوغلو" عقب النّقاش الحاد الذي دار بينهما في قاعة اجتماع النّوّاب في البرلمان التركي.

وأبرز داود أوغلو عدّة وثائق تثبت تورّط كلتشدار أوغلو في عمليّة منح أقربائه لوظائف في الدّولة من دون الخضوع للإمتحان، عندما كان يشغل منصب مدير الضّمان الصّحي، وذلك في مدينة "نفشهير" الذي زارها من أجل المشاركة في المؤتمر الذي عقدته تشكيلات حزب العدالة والتنمية في هذه المدينة.

وكرّر داود أوغلو اتّهام أعضاء حزب الشّعب الجمهوري بمساندة الانقلابيّين قائلاً: "عندما وصفت حزب الشّعب الجمهوري بالانقلابيّين، جنّ جنون أعضاء هذا الحزب. وإنني أكرّر من هنا مرّةً ثانية. إن لم تكونوا كذلك، فاخرجوا ونادوا بأعلى صوتكم، أنّ الذي حصل في 27 أيار/ مايو عام 1960 هو انقلاب وأنّ الذين أعدموا عدنان مندرس ورفاقه كانوا انقلابيّين".

وتأكيداً على مساندة أعضاء حزب الشّعب الجمهوري للانقلابات في تركيا، ذكّر داود أوغلو الحشد الذي حضر المؤتمر، بأنّ أحد نوّاب هذا الحزب كان من بين الذين اشتركوا في الانقلاب الذي حصل في 28 شباط عام 1997 الذي أطاح برئيس الحكومة "نجم الدّين أرباكان" آنذاك.

وأضاف قائلاً: "إنّ نور سرتر التي تشغل مقعداً في البرلمان بين صفوف حزب الشّعب الجمهوري الآن، كانت واحدة من النّساء اللتي شاركن في إقناع الفتيات من أجل نزع الحجاب في الجامعات آنذاك".

وفي ختام حديثه سرد داود أوغلو بعض  الإنجازات التي تحقّقت في مدينة نفشهير خلال فترة حكم العدالة والتنمية، كما أعلن عن بدأ العمل بخطّ القطار السّريع الذي يربط مدينة نفشهير بمدن أنطاليا وكونيا وقيصري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!