ترك برس

أعلن مسؤول كبير في شركة الصناعات الجوية التركية (TAI Turkish Aerospace Industries) أن الشركة ستزود السعودية بست طائرات من نوع أنكا بدون طيار بالإضافة إلى محطتين للتحكم الأرضي.

وقال غوركيم بيلجي، مدير قسم التسويق والاتصالات في الشركة لموقع الأمن والدفاع العربي: "إن المفاوضات مع المملكة العربية السعودية ما تزال مستمرة منذ عام 2013، خاصة أن الجانب السعودي كان لديه بعض المتطلبات المتعلقة بقضايا الاستطلاع ونحن لا نزال نتفاوض على المتطلّبات نفسها".

وأشار بيلجي إلى أن الجانبين يتفاوضان أيضاً على إمكانية نقل تكنولوجيا الطائرات إلى المملكة، لكنه شدد على وجود بعض المشاكل الإدارية وأخرى تتعلّق بالميزانية بسبب انخفاض أسعار النفط، الأمر الذي دفع بالسعوديين إلى الطلب من الجانب التركي تخفيض كلفة طائرات أنكا. ومن جهتها، تبدو تركيا منفتحة على تلك المسألة، خاصة بسبب الوضع الجاري حالياً، وفق ما أضاف بيلجي.

يُشار إلى أن القوات الجوية التركية تشغّل حالياً 4 طائرات أنكا من دون طيار وتتوقّع الحصول على 10 طائرات إضافية في عام 2018، على أن تبدأ عملية التسليم بحلول شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام 2017 أو ابتداء من عام 2018. وتعد القوات الجوية ووزارة الداخلية التركية المشغّلين الرئيسيين لهذا النوع من الطائرات.

ولم يكشف المسؤول عن موعد تسليم الطائرات إلى المملكة، وقال إن من الصعب تحديد موعد التسليم الآن خاصة وأنه لم يتم التوقيع على أي اتفاق رسمي بعد بين الجانبين، معربا عن أمله في تسليم هذه الطائرات في المستقبل القريب.

وفيما يتعلق بتسليح الطائرات، ذكر بيلجي أنها تعتمد على متطلبات الزبائن بحسب نوع العمليات التي يريدون شنها، لافتا إلى أن طائرة أنكا عادة ما تزود بصواريخ من إنتاج  شركة روكستان، وأنظمة إلكترونيات الطيران من إنتاج شركة أسيلسان.

من جهته، كشف مسؤول مطّلع على صفقات طائرة أنكا لدول الخليج أن دولة الإمارات تفاوضت على هذا النوع من الطائرات، ولكن المفاوضات لم تفض إلى نتائج ملموسة خاصة أن الجانب الإماراتي يعمل على تطوير أنظمته من الطائرات دون طيار محليا.

وبدأت تركيا إنتاج طائرة أنكا في عام 2010، وبعد هذا التاريخ بدأ عرضها في عدة معارض دولية للسلاح. وهي عبارة عن طائرة استكشافية بدون طيار مزودة بأجهزة تكنولوجية عملية استكشافية حديثة تمكنها من استكشاف مساحة كبيرة من خلال البقاء مدة طويلة في الجو. تم إنتاج طائرة أنكا عن طريق الاستعانة فقط بالصناعات والأدوات المحلية فهي تعتبر صناعة تركية بامتياز.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!