ترك برس

أعلن وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، أن بلاده تعتزم افتتاح أنقرة وبغداد معبرين حدوديين جديدين بينهما، موضحاً استمرار الاستعدادات التقنية بشأن ذلك.

وأضاف الوزير التركي عقب لقائه وزير التخطيط والتجارة العراقي بالوكالة سلمان علي الجميلي، في العاصمة أنقرة أمس الخميس، أن أنقرة تؤيد فتح معبري "فيشخابور"، و"أوفا كوي" مع العراق، معرباً عن اعتقاده أن صاحبة القرار الوحيد بشأن كل البضائع العابرة عبر البوابات الجمركية للعراق هي الحكومة المركزية.

وأوضح زيبكجي أن "تركيا تدعم كل المبادرات في هذا الاتجاه، ونحن ضد تطبيق الضرائب والمعايير من قبل سلطة أخرى"، لافتاً إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري العام الماضي بنحو 15 في المئة مقارنة بالعام 2016، ومعربا عن أمله في رفعه خلال العام الجاري.

وأشار زيبكجي إلى ضرورة فتح معبر "أوفاكوي" خلال فترة قصيرة، وأن الاستعدادات التقنية بشان ذلك تسير بسرعة، ومن الممكن فتحه في غضون بضعة أشهر، لافتاً إلى أن بلاده تمتلك اقتراحات للحيلولة دون تطبيق ضرائب مزدوجة مختلفة.

بدوره أشار الجميلي إلى أن بلاده أكبر شريك تجاري لتركيا، وأن الشعب العراقي يفضل البضائع التركية بسبب جودتها، لافتاً إلى مسألة تطهير العراق من تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأعلن المسؤول العراقي عن رغبتهم في مشاركة الشركات التركية في جهود إعادة الإعمار في العراق، معرباً انتظارهم افتتاح معبر "أوفاكوي"، ومؤكدا أن المعبر سيمنع الازدواج الضريبي وسيسمح بدخول البضائع التركية إلى العراق بشكل أسرع.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين أنقرة وبغداد بدأت تتطور بشكل ملحوظ عقب استفتاء الانفصال الذي أجرته إدارة إقليم شمالي العراق في سبتمبر/ أيلول، إثر قطع تركيا علاقاتها مع إدارة شمالي العراق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!