ترك برس

أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، إن عملية "غصن الزيتون" ترمي إلى رفع الظلم عن العرب والأكراد والتركمان، شمالي سوريا، فضلا عن حماية أمن تركيا.

جاء ذلك خلال زيارته عائلة الجندي التركي أوغور بالانجي، الذي سقط خلال مشاركته في عملية "غصن الزيتون".

وأضاف يلدرم، في كلمته أثناء برنامج قراءة القرآن الكريم الذي أقيم الليلة الماضية في ولاية إزمير، إن "عملية غصن الزيتون لا ترمي لحماية وحدة أراضي تركيا وأرواح مواطنيها فحسب، بل لإنهاء الظلم الذي يتعرض له أشقاؤنا العرب والأكراد والتركمان منذ أعوام في المنطقة أيضا".

وأشار يلدرم إلى أن تنظيم "بي كي كي" الانفصالي وذراعه السوري "ب ي د"، هم إرهابيون قتلة مأجورون، همهم الوحيد القتل، ولا يعملون بأي مسألة تخص الأكراد.

ومن جهة أخرى، أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم الاثنين، تحييد ألفين و777 عنصرًا إرهابيا منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" ضد التنظيمات الإرهابية بمنطقة "عفرين" شمالي سوريا، مؤكدة أن قوات غصن الزيتون تواصل عملياتها البرية والجوية ضد تنظيمي "ب ي د- ي ب ك/ بي كي كي" و"داعش" الإرهابيين في عفرين.

ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، ضمن عملية "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/ بي كي كي" و"داعش" اللذين تصفهما بالإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!