ترك برس

كشف تقارير إعلامية عن الأسباب التي دفعت مجموعة "mbc" السعودية لاتخاذ قرار التوقف عن عرض كافة الأعمال الدرامية التركية على قنواتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ونقلت وكالة رويترز العالمية، عن "mbc"، وهي أكبر مجموعة بث تلفزيوني وإذاعي خاصة في العالم العربي، أنها "تلقت أوامر بوقف بث الدراما التلفزيونية التركية مع تصاعد التوتر بين أنقرة وبعض الدول العربية".

وتحظى المسلسلات التركية على الأخص بنسبة إقبال عالية في أنحاء الشرق الأوسط إلا أن متحدثا باسم المجموعة قال إن الحظر الشامل بدأ سريانه في الثاني من مارس/آذار الجاري.

وبحسب رويترز، يدير مجموعة (إم.بي.ٍسي) رجل الأعمال السعودي وليد آل إبراهيم ومستثمرون سعوديون آخرون.

وقال مازن حايك المتحدث باسم المجموعة، ‬‬‬إن "هناك قرارا يشمل فيما يبدو عددا من المحطات التلفزيونية العربية في عدد من الدول بما في ذلك (إم.بي.ٍسي) بوقف إذاعة المسلسلات التركية".

وقال حايك إن الحظر يشمل جميع الدراما التركية ويؤثر بشكل فوري على ستة مسلسلات. وأضاف أن ذلك سيؤثر على الأرجح على العائدات ونسبة المشاهدة التي زادت على مدار أكثر من عشرة أعوام.

إلا أن القرار فتح الفرصة أيضا أمام صناع الدراما في دول مثل قطر ولبنان لسد هذه الثغرة. وقال حايك إن القرار يمكن أن يكون حافزا للمنتجين العرب لصنع دراما عربية عالية المستوى يمكن أن تكون بديلا جيدا لتلك التي تم منع عرضها.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "هاف بوست عربي"، نقلًا عن مصادر متطابقة داخل المجموعة السعودية، أن هناك توجهاً لِعدم الاعتماد على المسلسلات التركية واستبدالها بالبرازيلية في الفترة المقبلة، الأمر الذي يتوافق مع ما يتم تداوله على الشبكات الاجتماعية.

وعلى الشبكات الاجتماعية، تداول مغردون خبر إيقاف عرض المسلسلات التركية، بين مرحّب بالقرار الذي اتخذته MBC وآخرين منتقدين له.

كما نقلت قناة "العربية"، عن متحدث المجموعة أن تكلفة إنتاج الحلقة في مسلسل عربي تتراوح بين 40 ألفا إلى 100 ألف دولار تقريباً، بينما قد تصل تكلفة إنتاج الحلقة الدرامية التركية الواحدة إلى نحو 250 ألف دولار وأكثر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!