ترك برس

كشف وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي،في يوم السبت 5 أيار/ مايو الجاري، النقاب عن مدفعية "بوران" (Boran) الجديدة بقطر 105 ملليمتر، ستحقق إلى حد كبير قدرة على المناورة اللوجيستية والتكتيكية للقوات المسلحة التركية.

وقال جانيكلي، في رسالة نشرها على حسابه الرسمي في وسائل التواصل الاجتماعي، إن النظام الجديد سيكون قادرًا على النقل الجوي، وأطلق عليه اسم بوران، وتم اختياره بنجاح من قبل شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية (MKE).

من المقرر أن تكون "بوران" سلاح المشاة والجندرمة التركية في العمليات العسكرية، مضيفا أن السلاح يمتلك أنظمة تحكم حديثة للسيطرة على الحرائق، وقادر على تحديد الأهداف بدقة.

وأضاف جانيكلي أن مدفعية بوران ستكون جاهزة في وقت قصير، وأن مداها يقدر بـ17 كيلومتر (11 ميل)، وتتوافق قذائف الهوارتز البالغ وزنها 1720 كيلوغرام، مع مروحيتي "سيكورسكي أس 70" و"تشينوك CH -47".

وتملك مدفعية بوران القدرة على احتساب واستهداف الأهداف دون الإجراءات المعتادة للمدفعيات، بفضل أنظمة التحكم بالنار الخاصة بها، ويمكن استخدام هذه المدفعية بين الدرجات المئوية 32- و44+ دون توقف لثماني ساعات.

ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج الواسع لمدفعية بوران بحلول نهاية عام 2018. وتنتج تركيا عدة أنواع من المعدات العسكرية والمركبات، مثل الطائرات من دون طيار، والدبابات، والبنادق،والأقمار الصناعية، والصواريخ، مع شركاتها الخاصة التي تديرها الدولة في السنوات الأخيرة.

وزادت الطلب على المنتجات العسكرية التركية المصنعة محليا في المعارض الدولية، بما في ذلك معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري ومؤتمر "DIMDEX" ومعرض القوات المسلحة لتنوع المتطلبات والقدرات "AFED".

وقد استخدم الجيش التركي مركبات وأسلحة و ذخائر محلية الصنع في عملية غصن الزيتون لمكافحة الإرهاب في عملية غصن الزيتون بمدينة عفرين شمال غرب سوريا.

وبدأت عملية الجيش التركي ضد وحدات حماية الشعب بمدينة عفرين رسميا يوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير، حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدايتها على الأرض، وأن مدينة منبج ستتبعها وستستمر حتى حدود العراق، وذلك لطرد وحدات حماية الشعب المرتبطة بتنظيم "بي كي كي"، من تلك المناطق وتحصين الأمن القومي التركي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!