ترك برس

ذكرت مجلة ديفينس نيوز الأمريكية أن تركيا بدأت برنامجا محليا لتطوير صواريخ أرض- أرض بعيدة المدى، بهدف الوصول إلى مدى أطول لم يحدده المسؤولون الأتراك بعد.

ورفض مسؤول كبير في الحكومة التركية الكشف عن النطاق المستهدف الجديد للصواريخ، لكنه قال إن من الضروري بالنسبة لتركيا، التي تواجه العديد من التهديدات التقليدية وغير المتماثلة، تطوير برامج للصواريخ بما في ذلك تكنولوجيا الصواريخ.

وكان وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، أعلن الأسبوع الماضي أن نظام صواريخ بورا-1 الباليستي أو العاصفة دخل لائحة استخدامات الجيش التركي العام الماضي، وأن العمل قد بدأ بالفعل في برنامج صواريخ بورا-2 الأكثر تقنية وذات المدى الأطول.

وقال جانيكلي إن أنظمة التوجيه في بورا -1 مصنوعة في الولايات المتحدة، لكن مثل هذه الأنظمة ستنتج محليًا اعتبارا من عام 2019.

تجدر الإشارة إلى أن صاروخ بورا -1  تم تطويره من قبل شركة روكيستان التركية، وتبلغ حمولة الصاروخ 450 كغم وتصل دقته إلى حوالي 50 مترا، ويبلغ مداه 280 كم.

وأشارت المجلة المتخصصة في الشؤون الدفاعية إلى أن طموحات تركيا لتطوير صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى ليست جديدة، ففي عام 2011، أعلنت الحكومة التركية عن خطط لتطوير صاروخ يبلغ أقصى مدى له 2500 كيلومتر، ولكن المعلومات المتوافرة عن هذا الصاروخ ما تزال ضئيلة.

وأضافت أن حلفاء تركيا الغربيين يشتبهون في أن أنقرة تعتزم استغلال نظام إطلاق الأقمار الصناعية الخاصة بها في إطلاق الصواريخ بعيدة المدى التي تأمل الحكومة في بنائها على المدى المتوسط ​​إلى المدى الطويل.

ولفتت إلى إن مدى الصاروخ الجديد بورا-2 ما يزال موضع فضول سياسي وعسكري، حيث إن تركيا من بين الدول الموقعة على نظام تحكم تكنولوجيا القذائف (MTCR) الذي يحظر صواريخ يزيد مداها عن 300 كيلومتر، لكنه توقيع طوعي وغير رسمي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!