جلال بكار - خاص ترك برس

لا يخفى على البعض أن هناك تذبذب في سعر الليرة التركية وهذا يعطي أثرا كبيرا علي الشارع التركي وعلي رأي الاستثمار الأجنبي.

وهذا شي طبيعي بسبب مواقف تركيا وقربها من المناطق الساخنة في الشرق الأوسط  كَإيران والعراق وسوريا، ومن هنا نتحدث عن الاقتصاد التركي بشكل خاص، وما هي إيجابيات وسلبيات تذبذب الليرة التركية وكيفية التعامل مع هذا التذبذب وتأمين الاستثمارات على صعيد المستثمرين والمؤسسات المتوسطة والكبرى.

ومع هبوط الليرة التركية، نرى أن هبوط الليرة يشكل ردة فعل سلبية على المستثمرين بشكل عام، مما يتطلب بعض التشريعات لحماية هذه الاستثمارات كما نتوقع من خلال التشريعات المنتظره لدعم الاستقرار الاستثماري في الدولة من خلال خفض الضرائب ودعم الصادرات وإنشاء الصناديق الاستثمارية، ورفع شعار ضمان الاستثمار برأس المال، من خلال وضع خارطة طريق لهذه الاستثمارات بالتعاون مع شركات التأمين العالمية من خلال إنشاء محافظ استثمارية بضمان رأس المال وإيجاد منظومة عمل أو تشكيل هيئة مستقلة تكون من مهامها الرئيسة تأمين ودعم الاستثمارات الداخلية والخارجية وكيفية التعامل مع "أم الشرور"، الفائدة، وإنشاء صناديق اقتصادية لتوفير أرضية خصبة  لتأمين الاستثمارات الأجنبية داخل تركيا.

ويُعتقد بأنه جرى تدفق رؤوس أموال جيدة إلى البلاد منذ مطلع العام الحالي، ويُلاحظ أيضًا اهتمام المستثمرين بشكل كبير بنسبة الفائدة التي يحددها البنك المركزي في تركيا، كما أن بقاء معدلات الفائدة مرتفعة لفترات طويلة يؤثر سلبيا على النمو الاقتصادي.

ولم تتوقف السوق التركية عن جذب استثمارات أجنبية مباشرة في العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية رغم تباطؤ النمو العالمي. ففي عام 2017 مثلا، بلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي دخلت السوق التركية نحو 7.45 مليارات دولار، في حين شهدت السوق العالمية تباطؤا في ضخ الاستثمارات العالمية بنسبة 8%.

ايجابيات وسلبيات انخفاض الليرة التركية

الإيجابيات:

- يشجع القطاع الأجنبي الخاص على السياحة في تركيا.

- يشجع التجارة المحلية.

- يشجع التصدير الخارجي.

السلبيات:

- يزعزع ثقة المستثمرين المهتمين بالاستثمار داخل تركيا.

- تصبح البلاد أرضيه غير خصبة للاستثمارات الأجنبية ورؤوس الأموال الضخمة.

- ارتفاع تكلفة المواد المستوردة مما يعكس ارتفاع أسعار المواد الأولية للصناعات وبعض المواد الاستهلاكية.

- ارتفاع أسعار النقل بسبب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بشكل عام.