ترك برس

أولت وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في القارتين الأوروبية والأسيوية، اهتماما بالغاً لقمة سوتشي التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.

ففي بريطانيا، نقلت صحف الغارديان والاندبندنت وفاينانشيال تايمز وتلغراف و"شبكة "بي بي سي"، مجريات قمة سوتشي لقرائها تحت عنوان: "تركيا وروسيا تعتزمان إنشاء منطقة عازلة لحماية المدنيين في إدلب".

وقالت كبرى وسائل الإعلام البريطانية إنّ الاتفاق التركي الروسي جنّب المنطقة كارثةً إنسانية كانت ستؤثر بشكل مباشر على نحو 3 ملايين مدني يقطنون في إدلب.

وفي ألمانيا، علّقت صحيفة "زايت"، على القمة بخبر على صفحتها الإلكترونية، تحت عنوان: "الاتفاق المبرم بين أردوغان وبوتين، يُظهر حدود قوة الأخير"، فيما قالت صحيفة "تاغشفيغل"، إن تركيا وروسيا تتحركان سويةً ضد المتطرفين في إدلب.

أما في فرنسا، فكتبت صحيفة "لوفيغارو" أن أردوغان وبوتين، اتفقا على إقامة منطقة عازلة في إدلب، للحيلولة دون هجوم النظام السوري على المدينة المذكورة، بينما أشارت "لوموند"، إلى أن تركيا وروسيا توصلتا في سوتشي إلى اتفاق لإقامة منطقة عازلة في إدلب، بعد تعثر قمة طهران في الإعلان عن وقف إطلاق النار بالمحافظة السورية.

وفي هولندا، أفردت معظم وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، مساحات كبيرة لقمة سوتشي بين أردوغان وبوتين، موضحة أنها جنبت المنطقة كارثة إنسانية.

وكذلك الحال بالنسبة لوسائل الإعلام الإيطالية، فركزت معظمها على بنود الاتفاق، وذكرت بأن الأخير ينصّ على تشكيل منطقة عازلة بين قوات النظام السوري والمعارضة في إدلب.

وفي الصين نقلت وكالة "شينخوا" الصينية فحوى القمة إلى قرائها بعنوان "تركيا وروسيا تقرران إنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين المعارضة وقوات النظام السوري في إدلب السورية".

من جانب آخر ركّزت صحيفة "غلوبال تايمز" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، على بنود الاتفاق التركي الروسي، مشيرة إلى المنطقة التي ستفصل بين المعارضة والنظام. 

وفي اليابان عنون تلفزيون (NHK) الرسمي، خبر قمة سوتشي بعنوان "تركيا وروسيا تتفقان على تأسيس منطقة عازلة في إدلب السورية".

وذكر التلفزيون الياباني أن المنطقة المذكورة ستكون جاهزة قبل منتصف الشهر القادم، لافتا إلى أن القرار صدر في وقت تتأهب فيه قوات النظام السوري لشن حملة عسكرية واسعة على إدلب.

كما أولت وسائل الإعلام الاسترالية اهتماما كبيراً لقمة أردوغان - بوتين، مشيرةً إلى أن البلدين اتفقا على إنشاء منطقة آمنة في إدلب.

وكتبت شبكة "SBS" الأسترالية أن "تركيا وروسيا اتفقتا على إنشاء منطقة آمنة في محيط محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة".

وأمس الاثنين، أعلن أردوغان وبوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!