ترك برس
قال، رضا كامي، رئيس الغرفة التجارية الإيرانية التركية المشتركة، إن المركز التجاري التركي في العاصمة طهران يعمل بكامل طاقته، وإن التجارة بين البلدين تجري بسلاسة رغم بعض المشكلات المتعلقة بالمعاملات المصرفية جراء العقوبات الاقتصادية الأمريكية على بلاده.
وأضاف كامي في تصريح لوكالة وكالة أنباء العمال الإيرانية "إيلنا"، أنه "على الرغم من وجود مشاكل صغيرة في المعاملات المالية، فإننا ما نزال نديرها وأن التجارة تجري بسلاسة".
وأشار كامي إلى أن الشركات التركية مستعدة للمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار في المناطق المنكوبة بالفيضانات.
وقال إن الشركات التركية تتمتع بتاريخ جيد في تصنيع المنازل الجاهزة، وقد رأينا في السنوات الأخيرة أن عددًا قليلًا من الشركات التركية تنشط في مشاريع مهر للإسكان.
وذكر أن الجانبين التركي والإيراني مصممان على إنشاء منطقة اقتصادية خاصة بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك بعض القضايا التي ينبغي مناقشتها وحلها.
وفيما يتعلق بتأثير العقوبات الأمريكية على التجارة بين البلدين، قال كامي إن "السلطات التركية أكدت مرارا على أنها لن تمتثل للعقوبات الأمريكية، لكن من الواضح أن العقوبات قد خلقت بعض المشكلات المتعلقة بالعلاقات المصرفية، علاوة على أن اقتصاد المنطقة بأسره يعاني من حالة ركود".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن السفير الإيراني في تركيا محمد فارزماند حدوث تقدم كبير في إجراءات تأسيس بنك مشترك مع تركيا بهدف مواجهة العقوبات الأمريكية.
وقال فارازماند إن بلاده وتركيا تهدفان من إنشاء الآلية المالية الجديدة (البنك المشترك) إلى مقاومة العقوبات الأمريكية، موضحاً أن الهدف من هذا النظام المالي هو استحداث منطقة تجارية بين البلدين مع فرض العقوبات ضد إيران.
وتعد تركيا شريكا اقتصاديا كبيرا لإيران، على الرغم من تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات القليلة الماضية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!