تقرير ترك برس

الهلال الأحمر التركي واللاجئون السوريون، قصة بدأت منذ أربع سنوات حين بدأ مواطنون سوريون عبور الحدود متوجهين إلى تركيا بعد الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاعات واقتتال في منتصف شهر شباط/ فبراير 2011.

وكان إنشاء أول مخيم لتأمين مأوى للاجئين السوريين في "يايلا داغ" قرب مدينة هاطاي جنوبا. وقام الهلال الأحمر بتأمين حاجتهم من الغذاء وما إلى ذلك.

وتأسست فيما بعد 5 مخيمات أخرى في هاطاي لتتبعها مخيمات في "غازي عنتاب" و"شانلي أورفه" و"عثمانية" و"أدي يامان" و"قهرمان مرعش" و"أضنة" و"ملاطيا" و"مردين".

المساعدة على النقط الحدودية

يبلغ اليوم عدد المخيمات 23 مخيما يعمل فيها الهلال الأحمر التركي على توفير العديد من الخدمات لـ250 ألف سوريا، وفي نفس الوقت يستمر الهلال الأحمر في مد يد العون إلى السوريين المتواجدين على النقاط الحدودية التركية السورية بدون توقف.

ويقوم الهلال الأحمر في هذا السياق بتوزيع المساعدات من 12 مخزن على الحدود بالتنسيق مع المنظمات المحلية السورية.

كما يقوم الهلال الأحمر التركي بتوزيع علب تحتوي مواد أساسية غذائية كل يوم في هاطاي يايلاداغ وضيعة "بوكلمز" في الريحانية ومدينة كيليس.

ويقوم أيضا بإنتاج 12 ألف خبزة يوميا في أفران متنقلة في يايلاداغ ويتم إيصالها إلى المحتاجين في سوريا.

يشكل الغذاء 43 بالمئة من المساعدات التر ترسل إلى سوريا

وصلت مساعدات الهلال الأحمر التركي إلى الملايين في سوريا، وتقدر قيمة المساعدات التي صرفت منذ اليوم الأول إلى الداخل السوري قرابة 906 مليون ليرة تركية أي ما يعادل 345 مليون دولارا.

وأوصلت 13 ألف و677 سيارة المساعدات ونقل 156 مليون كيلوغراما ومليون و150 ألف علبة تحتوي على مواد غذائية وقرابة 3 مليون لترا.

وبينت الاحصائيات أن 43 بالمئة من هذه المواد مواد غذائية.

استقبال الهلال الأحمر للاجئين السوريين من سوروج

قدم الهلال الأحمر الماء والطعام إلى الفارين من كوباني إلى سوروج التركية بعد أن بقوا منتظرين على الحدود عطشى وجائعين، كما تابع في الأيام التالية لاستقباله تقديم المعونات الغذائية في الأيام التالية.

وقدم الهلال الأحمر ثلاث وجبات طعام بالمطابخ التي أقامها لتوزع على المساكن المؤقتة التي أقام فيها اللاجئون وقدم خلال 5 أشهر  4 مليون وجبة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!