ترك برس

شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأمريكي مارك إسبر، على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، تناولا فيه الاتفاق الأخير بين البلدين، حول المنطقة الآمنة المقرر إقامتها في سوريا، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.

واكد الوزيران على ضرورة تكثيف العمل المشترك، لإنجاح الاتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس الفائت بين البلدين، بخصوص تأسيس المنطقة الآمنة، في إطار احترام وحدة تراب سوريا.

وأوضح أكار لنظيره على تطلع تركيا لإيفاء الولايات المتحدة بتعهداتها، واستمرار بلاده في تصميمها فيما يخص مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأبلغ نظيره أن تركيا تراقب عن كثب، استكمال تنفيذ البنود كما هو متفق عليه، في غضون 120 ساعة، والمتمثلة في انسحاب تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك"، من المنطقة الآمنة، وسحب الأسلحة الثقيلة من يد التنظيم، وتدمير تحصيناته.

كما شدد على أن تركيا ستسخدم حقها المشروع في الدفاع عن النفس، حيال أي تحرش أو تصرف أو موقف عدائي، تجاه قواتها المسلحة.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.

جاء ذلك في بيان مشترك يضم 13 مادة، حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ومباحثات أخرى بين وفدي البلدين.

وذكر البيان، أن تركيا والولايات المتحدة تؤكدان علاقاتهما كعضوين وثيقين في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وأن الولايات المتحدة تتفهم هواجس تركيا الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!