ترك برس

أعلن مصطفى المجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة للحكومة الليبية، أن طيران حربي أجنبي قصف مدينة مصراتة غربي البلاد. 

وأوضح المجعي أن "طيران حربي أجنبي (دون تحديد الدولة) شن ضربات على منشآت عسكرية قديمة بمدينة مصراتة، بينها معسكر الدفاع الجوي ومعسكر كتيبة حطين".

وأضاف، في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، أنه "لم تسجل أي خسائر بشرية نتيجة القصف".

وأشار المجعي أن "الطيران الحربي قصف المعسكرات، بالتزامن مع وجود تحليق للطيران المسير فوق أجواء المدينة".

يأتي ذلك بعد موافقة مجلس وزراء في ليبيا بالإجماع، على تفعيل مذكرة التفاهم الأمني الموقعة مع تركيا، حسب بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج.

وقال البيان، إن مجلس الوزراء، عقد الخميس، اجتماعا استثنائيا بالعاصمة طرابلس، برئاسة السراج، وحضور نائبي رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، وعبد السلام كاجمان، وعضوي المجلس محمد عماري زايد، وأحمد حمزة، والوزراء، وقادة المناطق العسكرية، واستعرض فيه مستجدات الأوضاع محليا ودوليا.

وأضاف أن "المجلس وافق بالإجماع خلال الجلسة، على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري بين حكومة الوفاق الوطني وحكومة جمهورية تركيا الموقعة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي".

وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر بوزارة العدل بالحكومة الليبية، قوله إن مذكرتي التفاهم الموقعتين مع تركيا قبل أيام دخلتا حيز التنفيذ بمجرد توقيعهما من قبل المجلس الرئاسي.

وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن قرار المجلس الرئاسي، الذي أقر المذكرتين، طلب فيه من الجهات المختصة تنفيذه اعتبارا من تاريخ صدوره.

وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع الجانبان التركي والليبي، مذكرتي تفاهم، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

وتشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا.

وأجهض هذا الهجوم جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!