ترك برس

عقب التطورات السريعة التي شهدتها منطقة إدلب، وأبرزها استشهاد جنود أتراك وإصابة آخرين في قصف مدفعي للنظام السوري، وصل وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، برفقة قادة الجيش، إلى الحدود السورية.

وأشارت وسائل الإعلام التركية، أن الزيارة تأتي عقب استشهاد 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين (توفي اثنان منهم لاحقاً متأثرين بجراحهم) في قصف مدفعي للنظام السوري على إدلب.

وكان أقار ضمن وفد الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أوكرانيا، لكنه ألغى مرافقة الرئيس وعاد إلى أنقرة لتقييم التطورات الحاصلة في إدلب.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية استشهاد 4 جنود أتراك وإصابة 9 آخرين، في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري في محافظة إدلب.

وأوضحت الوزارة في بيان، الاثنين، أن القوات التركية ردت فورا على مصادر النيران، بحسب ما نقلته "الأناضول".

وأضاف البيان، أن النظام السوري أطلق النار على القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشتباكات في إدلب، رغم أن مواقعها كانت منسقة مسبقًا.

وصباح الاثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قوات بلاده تواصل الرد على هجوم لقوات النظام السوري أدى لاستشهاد جنود بلاده.

ودعا الرئيس التركي الجانب الروسي إلى عدم وضع العراقيل أمام بلاده في الرد على قصف الجنود الأتراك في إدلب، مضيفاً: "لستم الطرف الذي نتعامل معه بل النظام (السوري) ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا".

وأكد أن سلاح المدفعية وطائرات الـF16 التركية ما تزال ترد على قصف جنودنا في إدلب حتى اللحظة.

وأضاف "قام جيشنا بالرد على قصف النظام لقواتنا شمالي سوريا"، مؤكدا أنه "تم حتى الآن تحييد نحو 35 عنصرا من النظام حسب الإحصاءات الأولية".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!