ترك برس

وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى العاصمة التركية أنقرة، مساء أمس الثلاثاء، للتباحث مع المسؤولين الأتراك بشأن آخر التطورات في إدلب.   

واستهل جيفري، زيارته إلى تركيا، بلقاء عقده مع نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال.

واستغرق اللقاء بين أونال وجيفري، قرابة ساعة ونصف، ليغادر بعده الوفد الأمريكي برئاسة جيفري، مقر الخارجية التركية.

لاحقاً، عقد الوفد الأمريكي برئاسة جيفري، اجتماعاً مغلقاً مع وفد تركي ترأسه الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن.

واستغرق الاجتماع الذي انعقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، ساعة ونصف، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية.

وأكد قالن وجيفري، رفضهما استهداف النظام السوري لنقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأضاف بيان الرئاسة التركية، أن الطرفين أكدا رفضهما استهداف النظام السوري لنقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب.

كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن حل الأزمة المتفاقمة في إدلب، وفقًا للبيان الذي أكد عزم تركيا على حماية جنودها والمدنيين في إطار الاتفاقات المبرمة حول إدلب.

وشدد الجانبان على ضرورة إيفاء جميع البلدان بمسؤولياتها لتسريع عمل اللجنة الدستورية ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، من أجل البدء في الحل السياسي.

كما شددا على أهمية دعم المجتمع الدولي الملموس لتسريع عمل اللجنة الدستورية وتوفير بيئة لأجراء انتخابات حرة ونزيهة، إضافة لزيادة المبادرات الدبلوماسية لإيقاف هجمات النظام لمنع حدوث موجة هجرة جديدة ومآساة إنسانية كبيرة.

في السياق ذاته، عزز الجيش التركي نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بعناصر من قوات المهام الخاصة "الكوماندوز".

وذكرت وسائل إعلام تركية، الأربعاء، أن رتل التعزيزات المرسلة من وحدات مختلفة، وصل إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوب تركيا، مبينة أن قوات الكوماندوز اتجهت بمركبات مدرعة ناقلة للجنود إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق أستانة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!